responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 116
تَذَكُّرُ لَيْلَى وُدَّهَا وَصَفَاءَهَا وَأَحْبِبُ بِهَا لوْ أَسْتَطِيعُ لِقَاءَهَا
طَعَنْتُ ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ طَعْنَةَ ثاير لَهَا نَفْذٌ لَوْلا الشُّعَاعُ أَضَاءَهَا
سَدَّدْتُ بِهَا كفى فانهزت فتقها يرى قايم مِنْ دُونِهَا مَا وَرَاءَهَا
قَالَ ثُمَّ قَالَ شُعْبَةُ لَيْسَ بِهَذِهِ طَعْنَةٌ بَلْ نَقْبٌ فِي جَنْبِهِ دَرَبًا قَالَ الأَصْمَعِيُّ ثُمَّ سِرْتُ إِلَى أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ بِكَ فَقُلْتُ مِنْ عِنْدِ شُعْبَةَ فَقَالَ عملت هاذا قلت أنشدنا تذكر ليلى ودها وصفاها إلى أن بلغت فوله سَدَّدْتُ بِهَا كَفِّي فَأَنْهَزْتُ فَتْقَهَا فَقَالَ لِي أَبُو عَمْرٍو يَا عَبْدَ الْمَلِكِ صَحَّفَ شُعْبَةُ فِي هَذَا الْبَيْتِ فِي مَوْضِعَيْنِ قَالَ سَدَّدْتُ بها كفى وإنما شَدَّدْتُ ثُمَّ قَالَ فَأَنْهَزْتُ فَتْقَهَا وَإِنَّمَا هُوَ فَأَنْهَرْتُ يُرِيدُ فَوَسَّعْتُ يَا عَبْدَ الْمَلِكِ أَتَرَاهُ مَا سَمِعَ قَوْلَ اللَّهِ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جنات ونهر أَيْ فِي جَنَّاتٍ وَسَعَةٍ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُنَخَّلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُشْرِفٍ النفري أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ شَاطِبَةَ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي اجْتِيَازِهِ إِلَى غَزْوَةِ كتندةَ الَّتِي فُقِدَ فِيهَا وَكَانَ قَدْ أَخَذَ بقرطبة قراة نافع عن أبي القاسم ابن النَّخَّاسِ الْخَطِيبِ فِي سَنَةِ 510 وَقَرَأَ التَّيْسِيرَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُونٍ الْوَشْقِيِّ الضَّرِيرِ وَلَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي عِمْرَانَ بْنِ أَبِي تَلِيدٍ وَابْنُ عَمِّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنَخَّلٍ مِمَّنْ سَمِعَ أَيْضًا أَبَا عَلِيٍّ وَقَدْ حَدَّثَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ الدَّبَّاغِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنَخَّلٍ وَأَرَاهُ غَيْرَ هَذَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْقَاسِمِ الصَّدَفِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ تطيلة

اسم الکتاب : معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست