responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 90
وبي ظمأ إلى لقياه برح ... فهل فيكن باذلة جناحا
ومن ذلك قوله

قالوا به صفرة عابت محاسنه ... فقلت: ما ذاكم عيب به نزلا
عيناه تطلب من أوتار من قتلت ... فليس تلقاه إلا خائفا وجلا
وفر عن مالقة لأمور طلب فيها فاضطر في غربته إلى بيع ثياب ظهره فقال:

لعمرك إن بيعت وفي دار غربة ... ثيابي أن ضاقت علي المشاكل
فما أنا إلا السيف يأكل غمده ... له حلية من نفسه وهو عاطل
وله رحمه الله تعالى:

يا من تبسم عن جواهر بارق ... أهد السلام لمستهام وامق
تأبى عللي برشف ريقك مرة ... أولست أحيانا له كالباصق
إن كنت لا تهدي السلام لعلة ... فاهد السلام مع الخيال الطارق
فلعل طيفك أن يزيل بريهة ... نار الغرام عن الفؤاد الخافق
وله رحمه الله تعالى:

لقاؤكم الذي جلب الفراقا ... لقاء كم يشقي بل أشاقا
وكان محببا أبدا لنفسي ... عناقهم فكره لي العناقا
مضوا وبقيت أسبح في دموعي ... بنار الشوق أحترق احتراقا
فلو أني ظفرت بشخص بين ... لكنت أذيقه مما أذاقا
وله رحمه الله تعالى:

ولما رأيتك أوليتني ... قبيحا وأوليت غيري جميلا
تسليت عنكم رويدا رويدا ... فرب السلو قليلا قليلا

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست