اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 374
ألا يا ويح نفسي ما لها إذ ... ميل بها على الخيرات تأبى
فمالي لا أتوب من الخطايا ... ويعجلني إذا ما الذئب تابا
ومن شعره في الزهد:
ولا بد أيضاً أن تسير على الفنا ... سوى الحق, إن حققت, إلا ملاهيا
وتعلم ذا علم اليقين وبعد ذا ... فلست غلا غفولا ولاهيا
وكان رحمه الله مولعا في شعره باللزوم. وله في ذلك:
كل شعر بلا لزوم فسخل ... هو نسج سدى ونير ولحمه
واللزوم مثال ثوب موشى ... بابيضاض واخضرار ولحمة
ذاك ميت بغير روح وهذا ... هو حي يرى, وتسمع نحمه
وله رحمه الله من الملح الأدبية ما يروق سماعه. من ذلك ما عارض به الحريري في أبياته المعكوسة, وهي هذه:
أسما, هوانا حرفت ... تفرح إن أوهى مسا
أسأت, من ململنا ... إن لم لم نمت أسى
أسلمنا هذا فإذا ... ذاف أذاه انملسا
اسق حشاك والعسا ... وساع لكاشح قسا
استر تسن مآثرا ... رثاء من ستر تسا
اسأل من منَّ ألا ... لأن من مل أسا
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 374