responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 366
مآثر تجمعها جمة ... تبعث قلب الحاسد العائب
ومستثار رأيه صالح ... ينفع للحاضر والغائب
وأفقه الناس وأدراهم ... وأقبل الناس على راغب
وحيثما كان له صاحب ... تلق بما فيه على الصاحب
فضامن منه لذي حاجة ... ألا يرى يرجع بالخائب
ألا بعينيه فكن راصدا ... إلى مقيم في الذرى راتب
ومن غدا محله أحمدا ... فليس لسؤدد بالغاصب
أبا علي دمت في نعمة ... عميمة كالمطر الصائب
ومن شعره وقد عمي:

كل حسن عاد في العين سمج ... وتساوى غسق ذا وبلج
خفيت أنباء دنيا عن عم ... بعد أن كان رأى الدنيا حجج
ما يرى الأكمه من شيء سوى ... ظلم غود رمنها في لجج
ليت شعري كيف لحاظ للفتى ... فقد اعتلت جسوم ومهج
فكلوا أمري على خالقه ... فلعل الله يأتي بالفرج
قصرت ستون عمري فانقضى ... ومضى جل زماني واندرج
قال أبو عمرو بن سالم: كان هذا الرجل: يعني أبا بكر, حسن البديهة. وكان الأستاذ أبو عبد الله الحجاري يثني عليه ويقول: لم أر أسرع بديهة منه. والأبيات التي يتخلص له لا تقاس بغيرها في الحسن وسهولة اللفظ, رحمه الله.
ومنهم:

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست