اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 364
وله أيضاً:
أحبة الناس من لم يرزهم قوتا ... من يرزئ الناس كان ممقوتا
وله في الخرشف:
أتحفتني نفسي فداك خرشف ... غض الجنى عذب شهي المطعم
أهديتني منها نهود كواعب ... أعزز بمهديها على وأكرم
ضن الزمان بلمسها من غيرة ... فأتى بها في مثل جلد الشيهم
وله في مدح الهر, نعم الجليس الهر, لا يخبر ولا يستخبر, ولا يبوح بسر, يحفظ سرك عليك, ولا ينقل عنك ولا إليك, كريم المؤانسة, سليم المجالسة, لا يهمز ولا يلمز ولا يغتاب, ولا صاحبه منه بمرتاب. يحفظه إذا ما نام, ويطرد عنه الهوام. منافعه كثيرة, ومؤونته يسيرة. فاقتصر عليه أنيسا, واتخذه جليسا, يسلم لك معه دينك ودنياك, إياك ن يفارق موضعك إياك, هو أنفع لك من كريم إخوانك, وأحرس من خدمك وأعوانك
فنعم الجليس ونعم الأنيس ... ونعم المعد لدفع الأذى
ونعم الضجيج لمستدفئ ... إذا كلب القر واستحوذا
ومنهم:
171- يحيى الحمامي
من أهل ربض التباين من مالقة. من نبهاء الطلبة. وكان أديبا كاتبا شاعرا. أنشدني الفقيه الأجل أبو جعفر الحمامي أكرمه الله, قال أنشدني أبو بكر لنفسه:
أخضب الشيب بالحنا لأستره ... وتحت ثوبي ميت ليس يستتر
إذا أردت وفاء للعهود به ... رأيت منه عوارا فيه يعتبر
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 364