اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 357
تمسك أيها المولى بحزم ... فأنت الحارس البطل النجيد
وصل بالله صبرك تلق خيرا ... فغب الصبر مغتبط حميد
وكم من معشر قلوا دفاعا ... وما جبنوا وإن كثر العديد
ومنها:
بعيد أن يحل الله عقدا ... تملك فيه للدنيا عقود
مظفر دولة برضاة قامت ... به الدنيا ونحن بها قعود
رأى حق الخلافة جد حق ... فأقبل من رضاها يستزيد
وكان لها قديما سيف نصر ... تقد من الكماة به القدود
ومنها:
يرون الموت في الهيجا حياة ... كأن فناءهم فيها خلود
دنا باديس منها في جنود ... ملائكة السماء له جنود
أتى في غير يوم العيد فينا ... فكان لنا بذاك اليوم عيد
فأعلنت الطبول به ثناء ... وماجت في مفاخره البنود
لملكك في بلقين حسام ... حديد الحد رد به الحسود
كذاك بنو مناد منذ كانوا ... سيوف ليس تحملها الغمود
حللت محل مالقة بسعد ... تحل به الضغائن والحقود
فأحييت النفوس به بفضل ... به شكر المهيمن يستزيد
ليهنك يا مظفر نيل ملك ... حباك ببره البر الودود
فلا عريت منه ودمت فينا ... تبيد الحادثات ولا تبيد
وشعره رحمه الله كثير, وأدبه مشهور. وسأذكر له قطعة في باب يحيى إن شاء الله.
ومنهم:
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 357