responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 338
لئن فخر اليراع بكتب خط ... فللخطي فخر بالكتائب
وله فيه:

أنا في الشيبة كالصل الذكر ... طلت حتى نبت عن ليل الذكر
ثم من أإرب شيء أنني ... لم أطل إلا لتقصير العمر
وله فيه:

آمن من سطوة النوائب ... من جعل الرمح خير صاحب
وبات في صحة وآمن ... لذيل برد الفخار ساحب
وله وقد وصل أبو علي بن أرقندال إلى منزله, ولم يكن حاضرا:

أصبحت عن خطب الزمان بمعزل ... مذ زار بيتي نجل أراقندل
وتشرفت تلك البقاع وأشرقت ... بضياء غرته وأخصب منزلي
وأعلى على أوج الزمان محلها ... بأبي علي, فهي تنظر من عل
والترب مذ وطئته أخمص نعله ... أزري شذاه بطيب عرف المندل
قد كان حقي أن أزور محله ... فأحل بالخضراء أمنع معقل
حيث التقى ماء الفرات بجدول ... عذب, ويا شوقي لذاك الجدول
ذاك المحل أقيم فهي صبابة ... من أجل هذا الأفضل بن الأفضل
زين الندي وقطب أرباب الندى ... عين الجزيرة والخطيب المقول
فالله يبقيه ويجمع شملنا ... معه فنظفر بالنعيم اللأطول
ثم السلام عليه ما هطل الحيا ... وانهل صوب العارض المتهلل
وله, وقد سيق زهر لأبي علي بن كسرى, فأعجبه, فقال أبو عمر:
يا مغرما بالزهر, زهر جلالكم ... أربى على زهر الرياض وزادا
لو أستطيع جعلت ربعك كعبتي ... وتخذت من تلك المكارم زادا
وله, وكتب بها إلى خالي:

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست