responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 335
فلقن فأثبتن من فوقها ... بمثل مسامير من عنبر
وله أيضاً: (متقارب)

كئيب ببابك مسترحم ... ليشكو غليك جوى شجوه
يقر بذنب ولم يجنه ... ولكن لك الفضل في محوه
وقد ذاق من حبكم مره ... فهل من سبيل إلى حلوه
ومن شعره يصف ليلة أنس قد ولت: (بسيط)

وليلة نسخت عندي محاسنها ... ذنوب دهر يشوب الصفو بالكدر
بتنا وباتت نجوم الليل طالعة ... فينا فلم تبق من هم ولم تذر
ونحن في روضة للهو يانعة ... كؤوسنا اللهو فيها موضع الزهر
حتى إذا ليلنا ولت كتائبه ... وأقبلت غرة الإصباح في الأثر
تشتت الشمل إلا أن يزورهم ... طيف فهل أحد يعلو على القدر
يا ليلة حسنت عندي مواقعها ... لا أكذب الله, لولا آفة القصر
وددت لو زاد لي في عمرها عمري ... وزيد فيها سواد القلب والبصر
يا أعدل الناس إلا في معاملتي ... وأحسن الناس في بدو وفي حضر
إن كان للنيرين المستضا بهما ... نسل فإنكه لا شك فافتخر
ومن شعره: (سريع)

ثلاثة يجهل مقدراها ... ألأمن والصحة والقوت
فلا تثق بالمال من غيرها ... لو أنه در وياقوت
وأدبه مشهور. وقد ذكرت له قطعة في باب علي.

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست