responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 321
فطارد اللهو في بيد المنى قنصا ... وسقني الكأس, إن اللهو يقتنص
وله أيضاً: (مخلع البسيط)

قالوا على خده عذار ... فبكره في الهوى عوان
لا تنكروه فليس نكرا ... أن طاف بالروض أفعوان
إن دخنت نار وجنتيه ... فالنار من شأنها الدخان
ومن شعره وكتب به إلى صفوان: (سريع)

جزى إله العرش يوم النوى ... بشر ما يجزيه يوم الحساب
كم وقفه قلبي أضحى بها ... يخفق في الصدر خفوق السراب
والعيس قد ولت بأحبابها ... تمر بالبيداء مر السحاب
أدعو أبا البحر, وكم دعوة ... لم ألق في الركب لها من جواب
هل رقعة تجري بأغراضها ... في وجنة الأشيب ماء الشباب
ولو أتيت الود من بابه ... ثقلت بالعتب ظهور الركاب
ولست بالذاكر ما قد مضى ... من غفلة توجب حلو العتاب
وله أيضاً: (كامل)

ما الملك إلا مهرة عربية ... إلجامها بيديك أو إسراجها
هل قر إلا مذ حواك سريرها ... أوراق إلا فوق رأسك تاجها
وله أيضاً: (سريع)

قلبي ترى أي طريق سلك ... فالحكم يا جسمي أن أسألك

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست