responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 311
محادثة وألحاظ تشير ... وقلب في جوانحه يطير
وربتما أسلنا الدمع سرا ... فباح لنا بما يخفي الضمير
فيا أملي ويا معنى حياتي ... صغير هواك في قلبي كبير
فيوم لا تلاقيني طويل ... وعام نلتقي فيه قصير
وله يصف سانية:

سانية مبدعة كلها ... وشكلها كالفلك الدائر
أكواسها شهب بدت للورى ... من طالع للأفق أو غابر
وله في الخرشف:

حسن الربيع الطلق حسن قلانس ... بالخرشف المكسو خش فلانس
يحكي النهود البيض حف جميعها ... حدق الرماة مخافة من لامس
وله في الخوخ:

يا حبذا الخوخ إذا ما بدا ... في الأغصن المخضرة الملد
من ذاقه ذاق لمى شادن ... مبسمة أحلى من الشهد
صورة الله لنا فضة ... بيضاء تحكي خلقة النهد
ومن شعره رحمه الله:

شربنا بذات الطل والروض يبسم ... وقد سجعت ورق الحمام ترنم
وقد زان جيد النور لؤلؤ طله ... كما لاح فوق النجم در منظم
ومن فوقنا خضر القباب كأنها ... أكاليل من فوق المفارق تنظم
وقد قهقهت تلك المياه على الصفا ... كما قهقه الإبريق حين يزمزم
وتنساب فوق الماء ذات تسارع ... كما انساب من بن الأباطح أرقم
أظن الذي بالقلب مني بقلبها ... فمن أجل ذا, العينان بالدمع تسجم
وما ضرها إلا بكاء وزفرة ... لنار لدى أحشائها تتضرم
كلانا مشوق ذارف دمع عبرة ... ودونك قلبي بالقطيعة يكلم

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست