اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 295
واحبس متاعك ما استطع ... ت فإن ذاك من الرشد
واقلل من الإخوان إن ... الأرض نار تتقد
لا تلق إلا حاسدا ... أو شامتا أو منتقد
فارفع أمورك كلها ... للواحد الفرد الصمد
فالناس قد فسدوا فما ... فيهم على من تعتمد
قلت: وجدت هذا الاسم في مدرجة في كتاب ابن أبي العباس بخط الفقيه أبي الطاهر السبتي, ونص كلامه فيه: وكتب عبادة إلى ابن أخيه عروة الخطيب بجامع مالقة. فقلت: لا أدري, أعروة بدل أخيه, فيكون عروة اسم أخي عبادة, أو يكون الكلام قد تم في قوله: ابن أخيه, وكأنه يقول: واسم ولد أخيه عروة. وأغلب ظني أن عروة هو الخطيب, وهو أخو عبادة. واله أعلم بحقيقة ذلك.
ومنهم:
118- عطاء ابن أخت غالب الهمداني
يكنى أبا الحسن, كان فصيحا وجيها حسيا من علية الطلبة مشهورا نبيها أديبا شاعرا, ينشد بين يدي الملوك السادة. دخل يوما عبد الوهاب بن علي على أحد السادات, فقال السيد: فمن يعرف الفقيه؟ فقال عطاء: يا مولاي هو رجل من أهل البادية. فقال عبد الوهاب: نعم, البادية على وجهي بادية, لا أنكر حالي, ولا أعرف بخالي. فأسكت عطاء مفحما. واستقبل السيد أبا محمد عبد الوهاب وقربه. وتوفي رحمه الله في حدود الثمانية وستمائة.
ومنهم:
119- علي بن حمود بن ميمون بن حمود
ابن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن حسن بن حسين بن علي بن أبي
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 295