responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 285
لا تهد أترجة فإني ... رأيت مقلوبها هجرتا
وزاد في المهدي له أترجة: (كامل)

أهدى له أحبابه أترجة ... فبكى وأشفق من عيافة زاجر
خاف التلون إذ أتته لأنها ... صنفان, باطنها خلاف الظاهر
وله يصف نارا تبدو في الظلام, ثم يخمدها الريح: (طويل)

وقفت على عليا الجذوع ذؤابة ... لأنظر في نار على البعد توقد
تقوم بطول الريح ثم يخونها ... هبوب الصبا عند الصباح فتفقد
فشبهتها في الحالتين كقارئ ... إذا اعترضته سجدة ظل يسجد
وشعره رحمه الله كثير, وأدبه شهير.
توفي رحمه الله في جمادى الأولى سنة تسع عشرة وأربعمائة, ودفن بربض الندامى بمالقة.
ومنهم:

112- عتيق بن علي بن خلف الأموي المربيطيري
يكنى أبا بكر, ويعرف بالحاج عتيق. كان رحمه الله من جلة العلماء وعليتهم, فاضلا ورعا, زاهدا مقرئا للقرآن عارفا بإقرائه, كثير العبرة, منقبضا عن الناس مشتغلا بما يعنيه. وكان حاجا نفعه الله. وأخذ رحمه الله عن شيوخ جلة كأبي الحسن المكناسي, لقيه بمكة, وأبي الطاهر السلفي, وابن عوف, وأبي بكر يحيى بن مفرج المالقي, وأبي الحسن بن هذيل, وابن سعادة, وأبي زيد السهيلي,

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست