responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 283
وله في جارية نأت عنه: (منسرح)

ما مر يوم علي لم أرك ... إلا وجدت الضمير صورك
وما مبيتي وأنت لست معي ... إلا مبيت القطاة في الشرك
يا لعبة أولعت بسفك دمي ... غضي بفضل النقاب محجرك
أما أنا فالبعاد غيرني ... وأنت خوف الرقيب غيرك
وله يصف راقصة: (منسرح)

يعجبني أن تقوم قداما ... تفتل قبل الجفون أكماما
كأنها في اعتدالها ألف ... ترجع عند انعطافها لاما
وله فيها: (منسرح)

تتابع الدست لا تخالفه ... في رفعها تارة وفي الخفض
وتلتوي ثم تستوي فترى ... غصنا مرعا منها على الأرض
لو وطئت مقلة برقصتها ... لم تمتنع خفة من الغمض
وله فيها أيضاً: (منسرح)

راقصة لا تحس وطأتها ... كأنها في الخفوف كالطيف
تنقل أقدامها على عجل ... كأنما رقصها على سيف
وله وقد وجه الأمراء بنو حمود وراءه في يوم أنس, وأحد فتيانهم يرقص, فطلبوا منه وصفه, فقال ارتجالا: (كامل)

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست