اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 249
تناول موسى كانت عنده فذبح بها نفسه, وقيل إنه ذبح هو نفسه. نسأل الله السلامة وحسن العاقبة.
ومنهم:
86-عبد الله بن ضمعج
هو صاحبنا أبو محمد. كان رحمه الله من نبهاء الطلبة, يتصرف على حداثة سنه في فنون. وقرأ كثيراً من النحو والأدب واللغات. (وكان) ذكياً فطناً لبيباً متواضعاً, حسن الملاقاة, جميل العشرة, فاضل الأخلاق. وعقد الوثائق بمالقة, وتصرف مسدداً في بعض جهاتها. ثم انتقل إلى حصن ورد قاضياً, فقتل في الطريق رحمه الله ونفعه. وكان رحمه الله تعالى شاعراً مجيداً. من شعره: [سريع] ٍوا بأبي بدر يلوح على=غصن رطيبٍ مائسٍ في برود
ثغره.............. ... .................برود
خداه كالورد (ومن حسنه) ... يخجل ورد الروض ورد الخدود
دعوته والشوق قد شفني ... دعوة مشغوف الفؤاد عميد
فقال: لبيك, ولان وإن ... كان, لغيري, قلبه كالحديد
قربني حين رأى أنني ... أستوجب القرب برغم الحسود
وله, وكان يهوى صبياً اسمه عبد الحق, وكان له فيه رقيب يسمى بوسخ الجبن: [رمل]
لام عبد الحق لما ... (أن) رآني قد هجرته
قلت لا لوم فعذري ... بين فيما أتيته
إنما أنت كجبنٍ ... شابه الوسخ فعفته
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 249