اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 229
كأن القراري, والبلابل حولها ... قيان وأوراق الغصون ستائر
شربنا على هذا الترنم قهوة ... كأن على حافاتها الدر دائر
ومن شعره: [طويل]
بني هاشم حيوا بأخلاق هاشم ... ولا تفضحونا في العلى والمكارم
أرى ألف بانٍ لا يقوم بهادمٍ ... فكيف ببانٍ, خلفه ألف هادم
ومن شعره: [سريعٍ]
تقصد أهل الفضل بين الورى ... مصائب الدنيا وآفاتها
كالطير لا يسجن من بينها ... إلا التي تحسن أصواتها
ومن شعره يصف أترجاً: [منسرح]
يا حبذا يومنا ونحن على ... رؤوسنا نعقد الأكاليلا
في جنةٍ دالت في مقاطفها ... ثمارها الدانيات تذليلا
كأن أترجها تميد به ... أغصانه بحسن منه محمولا
سلاسل من زبرجدٍ حملت ... من ذهبٍ أصفر ٍ قناديلا
وله يصفها: [منسرح]
يشي (بما) للصبوح أترج ... حوى من الطيب ما حوى الدرج
أنبته في قضيبه شجر ... مشوك في النبات معوج
إن ترج يوماً قطافه منعت ... رماحه أن تنال ما ترجو
كل مصدغ تحته ذهب ... وكل غصن من فوقه زج
جرده واقرن به مشعشعة ... يلف مضاهيك النار والثلج
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 229