responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 132
فهذا شهاب في سماء مكارمٍ ... وهذا حسام مر في كف ضارب
وهذا إمام من إمام مفوهٍ ... وهذا همام من مشيخ مضارب
وحل ابن مسعود ٍأبو نضرٍ إذا سما ... إلى المجد في أعلى سنام وغارب
لقد قلدت منه المواريث حافظاً ... إذا حل فيها كل راع وكاسب
جواد بجدواه بخيل بفرضه ... سليم السجايا من محوبة حائب
ولا كيف بالأستاذ ... الذي ... غدا لزمام العلم أكرام جاذب
معارف شتى لا تعد, أقلها ... حساب, ونحو حجة للأعارب
وما لابن إبراهيم في الفضل مشبه ... فلله منه خير خل مصاحب
وكم فخرت بالقنت أربع سبتهٍِ ... فأكرم بها من أربع وملاعب
وبابن عزيزٍ عز كل مجاورٍ ... ضعيف وعز الحلف كل مصاقب
فلولاه لم تسطع يد ابن محمدٍ ... دفاع الأعادي والأكف والسوالب
ولكنه آواه فاعتز واغتدى ... وقد رد عنه بغي كل مطالب
فجاور قعقاع بن شورٍ وعامراً ... وكعب بن بسطامٍ معز الأغالب
وآب الذي يبغيه خزيان صاغراً ... وباء بخزي واغتدى شر خائب
لعمري لقد فاق الحجاري ذوي العلا ... فهل من مدانٍ سعيه, أو مكاذب
بجد كنصلٍ من حسام مصمم ... وهزلٍ كوصلٍ من حبيب ملاعب
إلى رتب في المعلوات ونسبةٍ ... إلى المجد قد أزرت بكل مناسب
وسل بعلي القرتي إن كنت غائباً ... وعن فضله من ليس عنه بغائب
على أنه أسنى من الشمس شهرة ... إذا طلعت فوق الربا والأعاشب
وحسب ابن عشاب من المجد إنه ... تحل به العلياء أعلى الرواتب
وفي ابن برورٍ وابنه ألمعية ... سمت بسما فهمٍ من الحلم صائب

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست