responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 129
ولولا أبو العباس........... ... ................. والعجائب
ومن كأبي العباس في كل غايةٍ ... إذا زحزحت يوماً صدور المواكب
حليم إذا أزرى التحلم بالفتى ... وقور إذا طاشت حلوم المغاضب
سوى أن نعمى من عياض تتابعت ... وجلت فلم تقرن بها يد واهب
حوى مجد آباءٍ كرام أعزةٍ ... كماة حماة المجد غير معايب
توارثه عنهم وأحرز سبقهم ... وزاد عليهم من حميد المكاسب
إلى عزةٍ قعساء لو رميت بها ... نجوم الثريا لاستبيحت بحاصب
وأفضل نعمى لا يطير غرابها ... حذاراً, ولا فيها الغراب بناعب
هم الصفوة العلياء والناس بعدهم ... كما ضم ليلاً واحتوى حبل حاطب
هداة عبادٍ أو رقاة منابر ... (كفاة) أعادٍ أو حماة مناصب
وحل عياض ذو المعالي محلة ... أبرت على أهل العلا والمناصب
وغير كبير من أبي الفضل أن يرى ... ملاذاً لمحروب ومأوى لهارب
من القوم وضاح الجبين كأنما ... مصام الثريا منه فوق الحواجب
وفاخر ذوي الألباب والحلم والحجا ... بعليا أبي بكر تكن خير غالب
أبا عذرة الإخوان, ذا الشأو في التي ... تقاصر عنها فهم كل مخاطب
غدت همة في المجد تدريك أنه ... تسامى على أنداده والأصاحب
تفرد فيها بالبلاغة وحده ... وفات الورى من كل دانٍ وعازب
فلا تسموه بالمحلي فإنني ... أراه المجلي من أمام السوارب

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست