responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 121
صفراء في لوني, فديتك, بينت ... ما يشتكيه المرء من نكد الزمن
للجمر منظرها, ومطعمها إلى ... ذوق الوصال استمر على أمن
ومن شعره رحمه الله في خزانة كتب: [كامل]

ووعاء عودٍ للعلوم صيانة ... حلمت ذخائرها قوائم أربع
محفوظة الأشكال مما قد حوت ... فالعلم يحفظ ما حواه ويمنع
خشب كلون التبر يشرق فوقها ... حلي حكى لون اللجين ويسطع
باهت على كل الخزائن إن ما ... تجريه يبقى إذ يصان فينفع
ويعيده مر الليالي, فالذي ... تحويه منتزه يفيد ويمتع
ويزيد بالإنفاق منا فكره ... فمتى يباع في كل حين ٍيشفع
خفت وطير بشخصها لما حوت ... سراً تطير به الجبال وتسرع
والعلم ينشر ما انطوى في جوفها ... فيكاد يسمع ما يقول ويسمع
فكأنها جسم يحرك شخصه ... روح يموت, وحين تفتح يرجع
وله رحمه الله من يتغزل: [كامل]

ولعوبة القرطين إلا أنها ... بين الرماح السمر نابية المحل
ضربت قباب العز وسط مفازةٍ ... ينسى بها الليل النجوم إذا ارتحل
لا يقطع الفرس العتيق بها الصدى ... إلا استجاب له الهزبر إذا صهل
كم ظبيةٍ ترعى الأراكة بالحمى ... وتراع من رشأٍ يرود وما استقل
يبدو فتى حول الكناس مخافة ... من ضيغم ٍيسعى بمنصله بطل
تترقرق الآجال فوق حسامه ... كترقرقي بين الصبابة والعذل
أسكنتها طي الضلوع وربما ... ريعت بنار الشوق من ذاك الطلل
حتى إذا ضرب الفراق بسهمه ... وغدت تهادى تحت أرحلنا الإبل

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست