مثيل فامتلأ الجامع بالمصلين والمشيعين، وانهمرت العيون بالدموع وانطلقت الألسن بالترحم عليه والدعاء له بالمغفرة والرضوان، فلما صلي عليه، حملوه فوق الأعناق بزحام شديد إلي مقبرة الشهوانية المعروفة بمدينة عنيزة.
فبعد ذلك هتفت التعازي بالبرقيات من المعزين من جميع الجهات ورثي بمرات كثيرة يصعب عدها وخلف ثلاثة أبناءهم: عبد الله، ومحمد، وأحمد. غفر الله للشيخ المترجم عبد الرحمن بن سعدي ورحمه وعفا عنه فانه كان من العلماء العاملين الورعين وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلي يوم الدين.