الله التويجري وعلى الشيخ علي السناني والشيخ علي بن ناصر أبو وادي قرأ عليه في الحديث والأمهات الست وأجازه في ذلك وقرأ على الشيخ محمد الشنقيطي نزيل الحجاز قديما ثم بلدة الزبير قرأ عليه في التفسير والحديث ومصطلح الحديث أثناء إقامة الشنقيطي بمدينة عنيزة.
جلوسه للتدريس:
ولما بلغ من العمر ثلاثا وعشرين سنة جلس للتدريس فكان يتعلم ويعلم ويقضي أوقاته في ذلك، وفي الاكباب على مطالعة مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية ومؤلفات تلميذه ابن القيم بتمعن وتفهم فانتفع بهذه المؤلفات غاية الانتفاع.
وفي عام ألف وثلاثمائة وخمسين من الهجرة انتهت إليه المعرفة التامة ورئاسة العلم في القصيم فاشتهر علمه وارتفع قدره فأقبل أهل ناحية القصيم على القراءة عليه وتلقي العلوم والمعارف عنه.
تلامذته:
أخذ عنه العلم خلق كثير اعرف منهم هؤلاء المذكورين أدناه:
1_ الشيخ سليمان بن إبراهيم البسام درس في المعهد العلمي وعين قاضيا فرفض.
2_ الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع تولي القضاء في المجمعة ثم في عنيزة.
3_ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام عضو هيئة التمييز بالمنطقة الغربية.
4_ محمد بن منصور الزامل درس بمعهد عنيزة العلمي.
5_ علي بن محمد الزامل مدرس في معهد عنيزة وهو أنحى أهل نجد في زمنه.