الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم
هو الفاضل الذكي الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم ابن الشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب. ولد بمدينة الرياض عام 1315هـ ونشأ بها وقرأ القرآن نظرا، ثم شرع في قراءة العلم على عمه الشيخ عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف وعلى الشيخ حمد بن فارس وعلى الشيخ سعد بن حمد بن عتيق، وقرأ الفرائض على الشيخ الفرضي عبد الله بن راشد بن جلعود العنزي وتبحر في هذا الفن وشارك في غيره من العلوم.
جلس لطلاب العلم بعد صلاة الغرب في الفرائض وجلس لهم بعد صلاة الفجر في الآجرومية في النحو وتولى إدارة المعهد العلمي عند افتتاحه سنة 1370 هـ ثم صار مديرا عاما للمعاهد والكليات ثم نائبا لأخيه الشيخ محمد رئيس الكليات والمعاهد العلمية.
له معرفة بالعروض ويقرض الشعر، له قصيدة طويلة رثاء في عمه الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف، وله قصيدة طويلة تبلغ مائتي بيت رد بها على قصيدة صبحي الحلبي مطلعها:
صحى القلب عن ذكر الحسان الكواعب ... وعن مدح بيض فاحمات الذوائب
ووصف لآرام نعمن بوجرة ... وندب لإطلال عفت بالسباسب
وكان إلي جانب ما يقوم به من الأعمال والتدريس يجلس في داره من بعد صلاة الظهر إلي قريب أذان العصر وكاتبه عن يمينه يكتب بين الناس وثائق