اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود الجزء : 1 صفحة : 200
عملها في ذمه للوهابية. وكما يقول زويمر: لا يمكن الاعتماد عليه إلا في حوادث سنة 1860 و 63 م. ولكني أرى أنه لا يمكن البت في أي مسألة اعتمادا على روايته فقط، وكل ما كتب في الشيخ إنما هو مجموعة خرافات - 338، 363-، وكذلك ما كتب في تاريخ آل سعود مملوء من الأغلاط الفاحشة. وما أحسن ما كتب هيوجس: إن رواياته طريفة لكن لا يمكن الوثوق بها [1].ويقول زويمر: لم يكن من المتوقع من كاثوليكي أن يذكر التجديد والسلفية بخير[2]، وكذلك هذيانه في شأن الإسلام نفسه ركيك وساقط جدا ولا يستحق أي التفات، والحق أنه لم يستطع أن يعين معاصريه على الصحيح، فيسمي الشيخ- عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب- "عبد الرحمن بن عبد الوهاب "، ويصف ابنه عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن أنه ابن عبد الرحمن بن عبد الله- 279- وزيادة على ذلك يقول: إن عبد الله بن عبد الوهاب (؟) قتل في الدرعية بأمر من إبراهيم باشا-. والغريب أنه لقي الشيخ عبد الرحمن شخصيا في الرياض.
طبعت رحلة بالغريف في مجلدين سنة 1865م.
24- بعثة سياسية إلى نجد: تأليف: ليوس بلي
كان هذا الرجل وكيلا سياسيا لحكومة بريطانية في "بوشهر" وقد ورد الرياض سنة 1865م، وذلك لإجراء محادثات مع فيصل بن تركي (م سنة 1865م/ 1282 هـ) في شأن المدن الساحلية في الخليج، ولم أتمكن من الحصول على كتابه، ولعله يشتمل على بعض الفوائد. وقد ذكره هيوجس ضمن مراجعه، وتكلم هوغارث [3] بكلام مستفيض في بعثة "ليوس بلي "، وأشار إلى أهميته الجغرافية إلا أنه لم يتعرض لبحوثه التاريخية. [1] notes etc 221. [2] هيوجس 98 هاش. [3] هوغارث 308 – 310.
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود الجزء : 1 صفحة : 200