اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود الجزء : 1 صفحة : 173
ولسون هنتر" Hunter) W.W.) بمثل هذه الكلمات حيث قال في موضع آخر من كتابه1:
"لم يؤمن البدو في يوم من الأيام بأن محمدا رجل إلهي ولا أن القرآن كتاب إلهي" ... الخ[2].
ولعله استقى هذه الأفكار من مذكرات رافنشا نفسه، ومن الممكن أن يكون كل منهما قد أخذ من رحلة (ني بور) ؛ لأن أوربا أول ما عرفت هذه الجماعة عرفت عن طريقها.
2- إنكار الحديث:
إن الزمان لغريب وإن نوادره لعجيبة، فالرجل الذي يقوم ويقعد وينام تحت ظل ظليل من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكأنها هي غطاءه وفراشه يتهم بإنكار الحديث، والفضل في هذا الافتراء يرجع إلى مصنف مصباح الأنام أحمد عبد الله الحداد باعلوي[3].
وأعجب من ذلك أن هذا الاتهام الذي لا أصل له قد ردده كاتب معروف في بلادنا (وهو عبد الله يوسف علي) في هذا القرن العشرين.
1 the indian muosalmans ص: 55: 56. [2] مصباح الأنام ورقة: 5 , 6. [3] وهذأ أمر لا ينحصر في هذا الرجل فقط، بل عامة المثقفين والعلماء في بلادنا مبتلون بهذا، فلا يزالون يكتبون أمثال هذه الكلمات المكذوبة على هذه الجماعة، وقد سبقهم المولوى فضل رسول بدايوني (م سنة 1298 / 1812) فقد كتب كتابا يسمي "تصحيح المسائل درتردبد فرقة نجدية أراذل" "أي تصحيح المسائل في الرد على الفرقة النجدية الأراذل" ولكنه مجموعة خرافات ليس إلا. وكذلك معاصر آخر في كتابه "آثار جمال الدين" يذكر في حق هذه الجماعة أمورا لا أصل لها. "236 , 337" فبيانه المشتمل على صفحتين مجموعة مؤلمة من الأخطاء والفهم السيء، حتى إنه لا يفرق بين عقيدة السنوسي والوهابية النجديين ص 239.
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود الجزء : 1 صفحة : 173