responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود    الجزء : 1  صفحة : 153
الله"،
وكان يوضح معاني هذه الكلمة لكل واحد، ويسعى إلى ترسيخ حقيقتها في الأذهان، ولذلك كان متبعوه يدعون باسم الموحدين في بعض الأحيان.
فما هو التوحيد؟ التوحيد هو إخلاص العبادة لله تعالى فقط، والأمر واضح جدا ولكن حبائل الشيطان واسعة جدا أيضا، فكان يجب لإخلاص التوحيد أن يجتنب الإنسان جميع تلك الأعمال والأقوال التي يوجد فيها أدنى شبهة للشرك.
وشيخ الإسلام لم يأل جهدا في توضيح هذه الأعمال والأقوال، فقد بين مضراتها ومفاسدها، وحاول سد جميع الطرق التي تؤدي إلى هذه المفاسد.
لكن الأمة التي كانت قد ظهرت برسالة التوحيد إلى جميع أنحاء العالم قد وضعت في شراك عبادة القبور والأضرحة وغيرها حتى إن نداء التوحيد لما قرع مسامعها أنكرته واستغربته، فإذا قدمت إليها نصوص الكتاب والسنة أولتها.
حتى إن زعماء التوحيد وحاملي لوائه قد استقبلوا بشتائم "الوهابي" ومشرك وخارجي وغيرها من الشتائم الفقهية والمذهبية، فكانت جريمة شيخ الإسلام هي أنه جهر بدعوة التوحيد، وأكد على الناس اجتناب الشرك وأنجاسه وذم الأوثان من دون الله، ونهى عن الحلف بغير الله والنذر لغيره وعبادة القبور بكل تصريح ووضوح، فإن كان هذا ذنبا فيجب على كل مسلم أن يرتكب هذا الذنب بكل إخلاص.
وفيما يلي نذكر بوضوح تلك الأمور الخاصة التي تبعد عن التوحيد وتقرب إلى الشرك في رأي شيخ الإسلام وأهل السنة:
1- دعاء غير الله في المصائب أو دعاء غيره مع الله.
فأدعياء "العقيدة" الجهال أو ناقصو الثقافة إذا دعوا غير الله في المصائب مثل: يا رفاعي، يا بدوي، يا عبد القادر، أو كما يقولون عندنا: يا رانا بير بهور، يا مخدوم، يا

اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه المؤلف : الندوي، مسعود    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست