responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه المؤلف : آل بوطامي، أحمد بن حجر    الجزء : 1  صفحة : 108
معنى قوله لم يكن يتمتع ... إلخ، أن الشيخ كان يمشي ويدعو الناس إلى اتباع سنة الرسول، غير مبيح لهم الزيادات المحدثة، التي أحدثها الخلوف، لأمور لا تخفي، كما فعلت الأمم السالفة.
ولم يكن مبتكراً ولا مبتدعاً للمبادئ التي دعا الناس إليها، بل كان تابعاً للرسول".
مصطفى الحفناوي وليمز، في كتابه "ابن سعود: سياسته، حروبه، مطامعه".
قال لما ذكر بعض ثورات الغربيين لإصلاح مجتمعهم الفاسد:
"كذلك لما شاع الفساد في بلاد المسلمين قام في جزيرة العرب محمد بن عبد الوهاب يحارب البدع، ويدعو إلى جمع الصفوف، لإعادة مجد الإسلام، وعبادة الله بقلب سليم.
ولكنه - كغيره من المصلحين - اضطهد، واتهم بالإلحاد والزندقة، وطورد حتى التجأ إلى محمد بن سعود. ثم ذكر ولادته، ورحلته لطلب العلم، وأنه لما عاد إلى بلاده صمّم على نشر الدين الصحيح.
وقال: "لما اتصل ببيت سعود، وتزوج محمد بن سعود بابنة الشيخ، عندئذ تشيع السعوديون للمذهب الجديد"[1].
فغضب عليهم الأتراك، ولم يكن غضبهم صادراً عن عقيدة، وعن فكرة

[1] قوله عندئذ: "تشيّع السعوديون" يوهم كلامه هذا أن آل سعود تشيعوا لدعوة الشيخ محمد رحمه الله بسبب المصاهرة، وليس الأمر كذلك، وإنما قام الإمام محمد بن سعود رحمه الله وأولاده وأحفاده بمناصرة دعوة الشيخ من أجل أنها دعوة إلى الحق والدين الصحيح، لا من أجل المصاهرة إن ثبت وجودها ذلك الوقت.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه المؤلف : آل بوطامي، أحمد بن حجر    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست