responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث المؤلف : محمد بهجة الأثري    الجزء : 1  صفحة : 8
وهتف بي هاتف من النفس، يقول: أن لا، ليس الرأي ما تراه، فإن القوم كما تعرفهم أذكى من أن يذهب ذلك عنهم، وليس بنخيل (هجر) إخلاف.
إنهم إنما دعوك، لتسمع منهم فتتعلم، فقلت له: إن هذا لهو حق اليقين، وإنه لجميل، فقال: وإذا نطقت لتسمعهم ما عندك، فَجُرْتَ أو أخطأتَ، سدّدوك. فقلت: وإن هذا والله لأجمل.
فعزمت ولبيت ولساني يخاطب نفسي بما قال أبو العلاء:
خذي رأيي، وحسبك ذاك مني
...
على ما فيّ من عوج وأمتٍ
وماذا يبتغي الجلساء مني؟
...
أرادوا منطقي، وأردت صمتي!
وإن رجيتي، إذ أنطق بالذي دعيت له، أن لا أجامل فيغضَى على أمتٍ كان الصمت يستره.

محمد بن عبد الوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث
...
محمد بن عبد الوهاب.
عنوان الأسماء العالية في التاريخ العربي الإسلامي الحديث، كالشمس يذكر غير ملقب، لأنه يسمو على التلقيب بالألقاب، والتحلية بالنعوت.

اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث المؤلف : محمد بهجة الأثري    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست