responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث المؤلف : محمد بهجة الأثري    الجزء : 1  صفحة : 38
"إن بعض أهل الدين ينكر منكرا، وهو مصيب، لكنه يخطئ في تغليظ الأمر إلى شيء يوجب التفرقة بين الإخوان، والله تعالى يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: من الآية103) .
وكتب إلى آخر:
"فاغتنم يا أخي هذا الفضل، وكن من أهله، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لمعاذ حين بعثه إلى اليمن وأوصاه: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من كذا وكذا"، وعظم القول فيه: "فاغتنم ذلك، وادع إلى السنة حتى يكون لك بذلك ألفة وجماعة يقومون مقامك إن حدث بك حدث، فيكونون أئمة بعدك، فيكون لك ثواب ذلك إلى يوم القيامة كما جاء في الأثر، فاعمل على بصيرة ونية حسنة، فيرد الله بك المبتدع المفتون الزائغ الحائر، فتكون خلفا من نبيك، صلى الله عليه وسلم، فإنك لن تلقى الله بعمل شبهة".
***
وقد بلغ وعيه القمة حين لاحظ أن تمام الدين بالدولة.

اسم الکتاب : محمد بن عبد الوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث المؤلف : محمد بهجة الأثري    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست