responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 371
ما دام السمن يباع بالأواقي"[1]، [2].
وعن حيوة بن شريح[3]: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا بعث أمراء الجيوش أوصاهم بتقوى الله، ثم قال عند عقد الألوية: "بسم الله وعلى عون الله، امضوا بتأييد الله، والنصر ولزوم الحق والصبر، قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، ثم لا تجبنوا عند اللقاء، ولا تُمثلوا عند القدرة، ولا تسرفوا عند الظهور، وتنكلوا عند الجهاد، ولا تقتلوا امرأة ولا هرماً ولا وليداً، وتوقوا قتلهم [إذا] [4] التقى الجمعان، وعند حُمّة النّهْضات[5]، وفي شن الغارات، ولا تغلوا[6] عند الغنائم، ونزهوا الجهاد عن عرض الدنيا، وأبشروا بالأرباح في البيع الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم"[7].
وعن زيد بن وهب[8] قال: "خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم إلى سوق المدينة، فجعل يقول: "واعمراه، والبيكاه"، فسألنا عن

[1] الأوقية بالضم، سبعة مثاقيل. (القاموس ص 1731) .
[2] عبد الله بن أحمد في زوائده على فضائل الصحابة لأحمد 1/330، وإسناده صحيح، وابن سعد: الطبقات 3/313، وابن أبي شيبية: تاريخ المدينة 2/217.
[3] حيوةبن شريح الحضرمي، الحمصي، ثقة، توفي سنةأربع وعشرين ومئة. (التقريب ص185) .
[4] سقط من الأصل.
[5] حمةالنهضات: أي: شدتها ومعظمها، وحمةكل شيء: معظمه. (لسان العرب12/153) .
[6] الغلول: الخيانة في المغنم والسرق من الغنيمة. (لسان العرب 11/500) .
[7] ابن قتيبة: عيون الأخبار 1/107، 108، وابن الجوزي: مناقب ص 76، والهندي: كنز العمال 5/690، ونسبه لكتاب المداراة وهو ضعيف لإعضاله.
[8] الجهني، الكوفي، مخضرم، وثقة جليل، توفي بعد الثمانين، وقيل: ست وتسعين. (التقريب ص 225) .
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست