اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 231
وعن عبد العزيز بن المطلب[1] عن أبيه[2] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى أيدني من أهل السماء بجبريل وميكائيل، ومن أهل الأرض بأبي بكر وعمر، قال - ورآهما مقبلين - فقال: "هذان السمع والبصر" [3].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا قد ذُرَّ عليه من تراب حفرته" [4].
قال أبو عاصم[5]: "ما نجد لأبي بكر وعمر - رضي لله عنهما - فضيلة مثل هذه؛ لأن طينتهما طينة رسول الله صلى الله عليه وسلم"[6].
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر: "ألا أخبركما بمثلكما في الملائكة، ومثلكما في الأنبياء؟ فمثلك يا أبا بكر في الملائكة؛ مثل ميكائيل عليه السلام، ينزل بالرحمة، ومثلك في الأنبياء مثل إبراهيم قال: {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم: 36] .
ومثلك يا عمر في الملائكة مثل جبريل عليه السلام ينزل بالشدة والبأس [1] ابن عبد الله بن حنطب المخزومي، صدوق، توفي في خلافة المنصور. (التقريب ص 359) . [2] المطلب بن عبد الله المخزومي، صدوق كثير التدليس والإرسال من الرابعة. (التقريب ص 534) . [3] أخرجه بهذا اللفظ ابن قدامة: منهاج القاصدين ق 2/أ، وإسناده ضعيف لإرساله، وفيه أيضاً يعقوب بن محمّد الزهري، صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء. (التقريب ص 608) . والحديث سبق تخريجه ص 256، 266) . [4] أبو نعيم: الحلية 2/280، ومن طريقه ابن قدامة: منهاج القاصدين ق 20/ب، قال أبو نعيم: "هذا حديث غريب من حديث ابن عون عن محمّد لم نكتبه إلا من حديث أبي عاصم النبيل عنه، وهو أحد الثقات الأعلام، من أهل البصرة". وفي إسناده مجهولان. [5] الضحاك بن مخلد الشيباني البصري، ثقة ثبت، توفي سنة اثنتي عشرة ومئتين، أو بعدها. (التقريب ص 280) . [6] أبو نعيم: الحلية 2/280، وابن قدامة: منهاج القاصدين ق 20/أ.
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 231