responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة المؤلف : الأسعد بن مماتي    الجزء : 1  صفحة : 65
هو طوسوني، نسبة إلى طوسونة إحدى مدن الثغر، وقال فيه صاحب المسهب: شاعر محتد النفس شديد المرس قدير على التطويل، اشتهر ذكره بمدح ملك الثغر المقتدر بن هود (انظر المغرب 457: 2 والمسالك 423: 11) وقال ابن بسام: قدح البلاغة المعلى، وسيفها المحلى، أحد من بني منارها ورفع بالغور اليفاع نارها. (الذخيرة 3: 840) 88- أبو عامر بن أصيل: هو أبو عامر محمد بن الأصيلي. له ترجمة موجزة في القسم الثالث المخطوط من الذخيرة الورقة 136 وفي مسالك الأبصار الجزء الحادي عشر الورقة 453 والمغرب ج2 ص44، ولكنها جميعاً لا تكشف شخصيته ولا توضح معالمه، وبها بعض المختارات من نثره وشعره، وغاية نما فيها أنه من أدباء القرن الخامس وأنه لم يستقر به مكان وأنه من فحول الشعراء والكتاب. (الخريدة 2: 243) 89- أبو الفضل جعفر بن محمد بن شرف: أبو الفضل جعفر بن أبي عبد الله محمد بن أبي سعيد بن شرف القيرواني، وقد سبق أن ترجمنا لوالده أما أبو الفضل فقد قال فيه ابن بشوال (كان من جلة الأدباء، وكبار الشعراء وكان شاعر وقته غير مدافع وطال عمره وأخذ الناس عنه وله تآليف حسان في الأمثال والأخبار والآداب والأشعار) ، ولد سنة 440 - وتوفي سنة 430هـ ووردت له مقطوعات بالذخيرة والقلائد والمغرب وبعض فقرات من النثر. (الذخيرة 2: 23) 90-أبو عبد الله بن عائشة: قال عنه ابن بسام: من بلنسية، أي فتى (هو) طهارة أثواب، ورقة آداب، وأكثر ما عول على (علم) الحساب فهو اليوم آية لا يقاس عليها، وغاية لا يضاف إليها وله من الأدب حظ وافر. يقول من الشعر ما يشهد له بكرم الطبع وسعة الذرع. كان صاحب أعمال بلنسية في أيام علي بن يوسف بن تاشفين ثم استدعى إلى المغرب ووكل أمر الحسابات إليه. (انظر ترجمته في المغرب2: 314 والمصحح: 84 والمسالك 11: 454 والخريدة 2: 216) وقد وردت أشعاره في أكثر المصادر المذكورة (الذخيرة 3: 887) .
91- ابن هند الداني: وفي الخريدة أبو هند الداني وفي ترجمته تقول: لعله ابن هند الداني من أمراء الطوائف ذكره ابن بسام في الذخيرة القسم الثالث واكتفى باسمه ابن هند الداني كما ورد في نفح الطيب2: 180، والمطرب2: 409 بهذا الاسم وحده.
92- أبو بكر الفرضي الداني: لم أعثر له على ترجمة.
93- أبو محمد بن سفيان: ص108 ذكر ابن بسام بأنه وزير الأمير قاسم صاحب حصن البونت (الذخيرة 3: 903) وفي الخريدة أنه لم يعثر له على ترجمة وكل ما نعلمه عنه أنه كان مختصاً بيحيى بن ذي النون (الخريدة 2: 405) 94- يحيى السرقسطي المعروف بالجزار: جاء في المغرب أنه: كان في دكان يبيع اللحم فتعلقت نفسه بقول الشعر فبرع فيه، وصدر له أشعار مدح بها الملوك من بني هود ووزرائهم، ثم ترك الأدب والشعر، واعتكف على القصابة، فأمر ابن هود وزيره ابن حسداي أن يوبخه على ذلك، فخاطبه بأبيات منها:
تركت الشعر من ضعف الإصابة ... وعدت إلى الدناءة والقصابة
فأجاب الجزار فرد عليه بقصيدة منها:
وحقك ما تركت الشعر حتى ... رأيت البخل قد أذكى شهابه
وحتى زرت مشتاقاً حبيباً ... فأبدى لي التجهم والكآبة
وظن زياتي لطلاب شيء ... فنافرني وأغلظ حجابه
(المغرب2: 444) وترجم ابن الآبار لابنه في التكملة: 423 وسماه محمد بن أحمد بن محمد الأنصاري الأوسي من أهل سرقسطة وسكن بلنسية يكنى أبا عبد الله ويعرف بابن الجزار، وكان أديباً شاعراً راوية مكثر الخط (الذخيرة 3: 704) 95- أبو طاهر محمد بن يوسف: في المغرب 2: 443 أبو طاهر يوسف بن محمد الأشكركي، ومرة 433 الأشكورتي، وقال فيه إنه إمام في اللغة وكان له جاه عند ملوك الثغر بني هود وأكثر أمداحه في المعتصم بن صمادح ملك المرية. (الذخيرة:3: 909) 96- أبو العلا صاعد بن حسن البغدادي: هو صاعد بن الحسن الربعي اللغوي أبو العلاء.
ورد من المشرق إلى الأندلس في أيام هشام بن الحكم المؤيد وولاية المنصور أبي عامر محمد بن عامر في حدود الثمانين وثلاثمائة. وأظن أصله من ديار الموصل، ودخل بغداد، وكان عالماً باللغة والآداب والأخبار، سريع الجواب، حسن الشعر، طيب المعاشرة، فكه المجالسة ممتعاً، فأكرمه المنصور، وزاد في الإحسان إليه والأفضال عليه.

اسم الکتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة المؤلف : الأسعد بن مماتي    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست