responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان الميزان المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 414
والغالب عليه طريقة أهل الكلام من المعتزلة ولا حظ له في أجزاء الحكمة كالهندسة والطب والنجوم والموسيقى والمنطق وأما الجزء الألهي فلا عين ولا أثر وشعره فليس بذاك وكان يتشيع بمذهب أبي حنيفة ومقالة الزيدية وذكر فيه صفات ردية من الحدق والحسد ونحو ذلك وهذا ينافي أنه كان شافعيا قال ابن النجار مات سنة خمس وثمانين وثلاث مائة في صفر وكان مولده سنة ست وعشرين وثلاث مائة في ذي القعدة ذكر أبو حيان أن رجلا من أهل سمرقند ناظره فقال له بن عباد ما تقول في القرآن فقال إن كان مخلوقا كما تزعم فماذا ينفعك وإن كان غير مخلوق كما يزعم خصمك فماذا يضرك فقال أنت لم تخرج من خراسان فنهض الرجل وكان ليلا فقال له إلى أين بت هاهنا فقال أنا لم أخرج من خراسان فكيف أبيت بالري قال أبو حيان كان بن عباد يضع أحاديث من الفحش على بني ثوابه ويرويها عنهم قلت وقد طعن ياقوت في معجم الأدباء على بن حيان وقال أظن الرسالة من وضعه كعادته وقال أبو حيان ولقد كتب إليه بعض الأكابر رسالة يونبه فيها على طريقته يقول فيها إنك تظهر القول بالوعيد ثم ترتكب كل كبيرة أيها المدل بالتوحيد والعدل أفي العدل أن ترتكب قتل النفس المحرمة وتخدم الظلمة الغشمة إلى غير ذلك من المنهيات أكان هذا في مذهب أسلافك كواصل بن عطاء وعمرو بن عبيد والجعفرين قال أبو حيان بلغ من هزالته أنه قضى لشخص حاجة بعشر باذنجان والمائة باذنجانة إذ ذاك بدانق قال وشاع في أيامه الجدال والمراء والشك والإلحاد لأنه منع أهل القصص والتذكير والرقائق من الكلام ومنع من رواية الحديث وقال الحديث حشو وطردهم وأجلس التجار يخدع الديلم ويزعم أنه على مذهب زيد بن علي ثم صار يجلس لأصحاب الحديث ويفسد ويكذب

اسم الکتاب : لسان الميزان المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست