responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان الميزان المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 35
وممن يقول بخلق القرآن قال الشافعي هو ضال جلس بباب السوال يضل الناس قلت باب السوال موضع كان بجامع مصر وقد ذكر الساجي في مناقب الشافعي هذه القصة مطولة وقال ابن عبد البر له شذوذ كثيرة ومذاهبه عند أهل السنة مهجورة وليس في قوله عندهم مما يعد خلاف وذكر البيهقي في مناقب الشافعي عن الشافعي انه قال انا أخالف بن علية في كل شيء حتى في قول لا اله الا الله فاني أقول لا اله الا الله الذي كلم موسى وهو يقول لا اله الا الله الذي خلق كلاما سمعه موسى وله كتاب في الرد على مالك نقضه عليه أبو جعفر الأبهري صاحب أبي بكر الأبهري وذكر بن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية ان إبراهيم هذا سأل أباه فقال يا ابت أليس كل شيء سوى الله مخلوق قال بلى قال فأخبر الناس ان أباه يقول القرآن مخلوق فبلغ ذلك الشيخ فأنكر على ولده وذكر أيضا ان هرثمة في سنة 98 قبض على بعض من يقول بخلق القرآن فهرب إبراهيم هذا واختفى بشر المريسي وأرخ بن الجوزي وفاته في المنتظم في سنة 18 قال وهو بن 67 سنة واخرج الأبهري من طريق البويطي قال كان إبراهيم بن علية يلقاني كثيرا في حياة الشافعي رحمه الله تعالى فيقول صاحبك فأخبره ويسألني فأخبر الشافعي رحمه الله تعالى فيجيبني فألقى بن عليه فاعرفه فيفهمه عني ويقول فيها نظر ولا أخبر الشافعي رحمه الله تعالى ان بن عليه سألني.
[65] "إبراهيم" بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال جعفر بن محمد الصادق من الشيعة وقال كان فاضلا في نفسه سريا في قومه.
[66] "إبراهيم" بن إسماعيل الصائغ عن الحجاج بن فرافصة وعنه يحيى بن

اسم الکتاب : لسان الميزان المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست