responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان الميزان المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 228
عالية جدا ولم يقرأ عليه إلا من أصوله وسماعاته كالشمس وضوحا وكف بصره في آخر عمره فكتب له أبو علي وحسن ظنه به وكان الطريثيثي ثقة إلا أنه لم يكن يعرفه أوثق[1] المحدثين ودقائقهم وإلا لكان من الثقات الإثبات وذكره أبو عمرو بن الصلاح في طبقات الفقهاء الشافعية وقال السمعاني خدم المشايخ وكان حسن التلاوة صحيح السماع في أجزاء لكنه أفسد نفسه وادعى أنه سمع من بن زرقويه ولم يصح سماعه منه قال أبو القاسم بن السمرقندي دخلت عليه وهو يقرأ عليه جزء من تحديث بن زرقويه فقلت متى ولدت فقال سنة اثنتي عشرة وأربع مائة فقلت وابن زرقويه توفي في هذه السنة وأخذت بالجزء من يده فضربت على الطبقة فقام وخرج من ذلك المجلس وقال ابن الأنماطي كان مخلطا وأبو علي الكرماني هو الذي أفسده وقال أبو نصر اليونارتي نحو ذلك وقال شجاع الذهلي كان الطريثيثي ضعيفا مجمعا على ضعفه وله سماعات صحيحة خلط بها غيرها وقال ابن النجار أجمعوا على ترك الاحتجاج به قلت ما كان من حديث يرويه السلفي عنه فإنا نعلم في الجملة أنه من صحيح سماعاته مات سنة سبع وتسعين وأربع مائة روى عنه ابن طاهر المقدسي وهبة الله الشيرازي وعبد الغافر الألمعي وأبو القاسم السمرقندي وخلق آخرهم الخطيب الموصلي.
[711] "أحمد" بن علي بن عبد الله بن سلامة بن المعالي بن السمين سمع نفسه من بن البطر والطبقة وكتب بخطه كثيرا وكانت فيه غفلة قال ابن ناصر افسد سماعاته بآخره وكان أحمد بن إقبال يشتري الأجزاء غير مسموعة ويكتب اسم جماعة وهو مبهم على ورقة ويعطيها لابن السمين حتى ينقلها له إلى الجزء فدرج أحدهما وهو بن إقبال وبقى الآخر فلا يجوز السماع منه قال ابن النجار مات تسع وأربعين وخمس ومائة.

[1] كذا في الأصل والظاهر لم يكن يعرف توثيق المحدثين ودقائقهم 12 الحسن النعماني
اسم الکتاب : لسان الميزان المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست