اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد الجزء : 1 صفحة : 97
في شهر ربيع الأول سنة خمس وستين وسبعمائة رحمه الله تعالى[1].
وفيها مات بدمشق ظهير الدين إبراهيم بن علي بن محمد الجزري في المحرم، والشرف الإمام مجد الدين أبو العباس أحمد بن الحسن بن علي بن خليفة الحسيني التاجر في ليلة الأربعاء رابع عشري شهر رمضان ومولده في سنة إحدى وتسعين وستمائة، وبحلب الأمير شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر بن العديم الحلبي وله بضع وستون سنة، والأمير شهاب الدين أحمد بن يعقوب بن عبد الكريم الحلبي[2] وكان له نظم حسن، وبدمشق المسند المعمر إسماعيل بن أبي بكر بن أحمد الحراني ثم الدمشقي المشهور بابن سيف في يوم الخميس ثاني جمادى الثانية، وبحلب الأديب عز الدين أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن العباسي شُهر بابن البناء وله نحو من تسعين سنة، وبدمشق الشيخة ست الفقهاء ابنة أحمد بن محمد بن علي العباسي الأصبهاني في شعبان، وبالقاهرة طولوباي الناصريةزوج السلطان حسن ثم الأمير يلبغا، وبدمنهور المحدث علم الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن نصر الله بن أبي القاسم بن عبد الله بن محمد بن طلايع بن القاسم الكناني الدمنهوري في أواخر المحرم، وشيخ قاسيون الإمام شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن أبي عمر المقدسي الصالحي الحنبلي[3] في يوم الخميس الثاني في جمادى الثانية، بحماة قاضيها نجم الدين عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله البارزي الحموي[4]، وبالمدينة النبوية -على الحالّ بها أفضل الصلاة والسلام- الإمام أبو محمد عبد السلام بن سعيد بن عبد الغالب القيرواني في المحرم وببغداد الشيخ الأديب جمال الدين أبو أحمد عبد الصمد بن إبراهيم بن خليل البغدادي ويعرف بابن الحصري[5] في رمضان، وبالقاهرة القاضي صلاح الدين عبد الله بن عبد الله بن إبراهيم عرف بابن البُرُلْسي[6]. [1] وكانت وفاته بالمدينة المنورة على ما ذكره ابن حجر. [2] كان أحد الأمراء بحلب وقد أثنى عليه ابن حبيب وأرخ وفاته سنة 775 كذا في الدرر الكامنة والله أعلم. [3] قال الطهطاوي: وقد أرخ وفاته في التاريخ المذكور التقي بن رافع في وفياته وصاحب المنهج الأحمد وغيرهما وأما صاحب شذرات الذهب فقد ذكره أولًا فيمن توفوا في السنة المذكورة -أعني سنة 765- ثم ذكره فيمن توفوا في سنة 795 والأول هو الصحيح الذي اعتمده صاحب الدرر الكامنة ولم يذكر غيره. [4] قال الطهطاوي: وقد أرخ وفاته في هذه السنة 774 وهو المعتمد كذا في النسخة التي بيدي من الدرر الكامنة ولعل فيه تحريفًا والصواب في جمادى الآخر من سنة 764 وإلا فالتقي بن رافع قد توفي في جمادى الأولى من سنة 774 كما ذكره غير واحد فكيف يؤرخ وفاة من توفي في جمادى الآخرة منها. [5] هكذا بالحاء والصاد المهملتين والذي في الدرر الكامنة وشذرات الذهب والمنهج الأحمد والسحب الوابلة "الخضري" بالخاء والضاد والمعجمتين والله أعلم. "الطهطاوي". [6] والذي في الدرر الكامنة "ابن الشريشي" وفي كتاب الأنساب والقاموس أنه بضم الموحدة والراء مع ضم اللام المشددة وهو المتعارف.
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد الجزء : 1 صفحة : 97