responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد    الجزء : 1  صفحة : 94
الباسم" وكتاب في الأحكام مما اتفق عليه الأئمة الستة وكتاب في ترتيب الوهم والإيهام لابن القطان وقد تقدمه في ذلك صدر الدين بن المرحل وكتاب ... [1] وله شرح على سنن أبي دواد لم يكمل وكذا على طائفة من سنن ابن ماجه و"الواضح المبين في ذكر من استشهد من المحبين" فحصل له بسببه محنة[2] عُزِّرَ واعتقل فيها ومنع أهل سوق الكتب من بيعه، وكان يحفظ كفاية المحتفظ والفصيح لثعلب وله اتساع في نقل اللغة وفي الاطلاع على طرق الحديث، وكان دائم الاشتغال منجمعًا عن الناس، وقد ولي التدريس بأماكن منها الظاهرية وليها بعد شيخه ابن سيد الناس وجامع القلعة والمدرسة الصرغتمشية والجامع الصالحي وقبة خانقاه بيبرس والمدرسة المجدية بالشارع والمدرسة النجمية، قال الحافظ تقي الدين ابن رافع: طلب الحديث وقرأ قليلًا وجمع السيرة النبوية وقال الصلاح الصفدي: كان جامد الحركة كثير المطالعة والدأب والكتابة وعنده كتب كثيرة جدًّا ولم يزل يدأب ويكتب إلى أن مات في شعبان في سنة اثنتين وستين وسبعمائة. انتهى. وذلك في يوم الثلاثاء الرابع والعشرين في المهدية خارج باب زويلة من القاهرة بحارة حلب ودفن بالزيدانية وتقدم في الصلاة عليه القاضي عز الدين بن جماعة.
أخبرنا الإمامان العلامتان الحافظان عمدة الحفاظ أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي وأبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المصريان في كتابيهما منها أن الحافظ أبا عبد الله مغلطاي بن قليج عبد الله البكجري الحنفي أخبرهما سماعًا عليه بقراءة الأول في يوم الخمسين رابع عشر من صفر سنة أربع وخمسين وسبعمائة في منزله بجوار المدرسة الظاهرية من القاهرة قال: أخبرنا الإمام تاج الدين أبو العباس أحمد[3] بن علي بن وهب بن مطيع بن أبي الطاعة القُشيري سماعًا عليه في يوم الاثنين الأول من شهر ربيع الأول سنة سبع عشرة وسبعمائة بالمدرسة الكاملية من القاهرة المعزية ح أخبرنا بعلو درجة الشيخ الصالح الإمام أمين الدين أبو اليمن محمد بن أحمد بن إبراهيم الطبري سماعا عليه في يوم الثلاثاء العشرين من شهر ... [4] وثمانمائة بمكة

[1] بياض في الأصل.
[2] لما رحل الحافظ صلاح الدين العلائي في سنة 745 إلى القاهرة بابنه شهاب الدين أبي الخير أحمد ليسمعه على شيوخ العصر بها وقف في سوق الكتب على كتاب للمترجم جمعه في العشق وتعرض فيه لذكر الصدِّيقة عائشة فأنكر عليه ذلك ورفع أمره إلى القاضي الحنبلي وهو موقف الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الملك المقدسي فاعتقله بعد أن عزّروه فانتصر له الأمير بدر الدين جنكلي بن محمد بن البابا العجلي وخلصه. "الطهطاوي".
[3] أخو التقي بن دقيق العيد.
[4] بياض في الأصل.
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست