اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد الجزء : 1 صفحة : 85
ركاب الأنصارية في جمادى الثانية، والواعظ الشيخ يوسف بن مساور، وبالقاهرة أو مصر الإمام المقري جمال الدين يوسف بن عمر بن موسى النحوي العباسي[1]، وأبو بكر بن قاسم بن أبي بكر الرحبي ومولده في شهر ربيع الأول سنة ست وسبعين وستمائة، وأبو بكر بن يوسف بن أحمد بن عبد الدائم الحلبي، والشيخ الإمام السبكي المقري شارح مختصر ابن الحاجب، والعلامة الفوسابادي، وأحد فضلاء الشافعية الإمام جمال الدين الخطيب الأبناسي، وشيخ خانقاه أقبغا جمال الدين الملطي، وبحلب الفقيه العلامة زين الدين بن الوردي، وبمصر أو القاهرة أحد فقهاء المصريين سديد الدين الأقفاصي[2] وخليفة الحكم القاضي شرف الدين ابن بنت أبي سعيد[3]، وشيخ الخانقاه البيبرسية الإمام شرف الدين الواسطي، وشيخ الشيوخ بدر الدين ... [3] شيخ الخانقاه الناصرية بسرياقوس، وعالم الأطباء بالقاهرة الشيخ شمس الدين بن الأكفاني[4]، وإمام الجامع الأزهري الشيخ عز الدين الحراني، وبدمشق القاضي الإمام عز الدين بن الأقصرائي الحنفي، وبالقاهرة أو مصر إمام جامع المارداني قوام الدين الكاكي، وبالجامع الأزهر الشيخ قوام الدين الكرماني[5]، وخليفة الحكم بالجامع الصالحي القاضي نجم الدين القزويني الحنفي.
أخبرن الإمام العلامة برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي قراءة عليه وأنا أسمع بالمسجد الحرام قدم علينا في ذي القعدة من سنة إحدي وثمانمائة قال: أخبرنا الحافظ أبوعبد الله محمد بن جابر القيسي قال: أخبرنا محمد عبد الله بن هارون الطائي قال: أخبرنا أبو القاسم أحمد بن يزيد بن بقي قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الحق الخزرجي[6] قالا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفرج مولي ابن الطلاع [1] قال الطهطاوي: والذي في الدرر الكامنة "يوسف بن عمر بن عوسجة العباسي" ومثله في بغية الوعاة وشذرات الذهب، وقد ذكره الذهبي في آخر طبقات القراء. وكان نحويًّا وتفقه وحدث وتوفي سنة 749 كما قال المؤلف. [2] وقد يقال الأقفهسي. [3] بياض في الأصل.
4 "وجاء" في السطر الثامن عشر منها "شمس الدين بن الأكفاني" وهو شمس محمد بن إبراهيم بن ساعد السنجاري الأصل المصري المعروف بابن الأكفاني. كان ماهرا في العلوم الرياضية والحكمة والطب ومعرفة الجواهر والعقاقير حتى كان حذاق الأطباء يتعجبون منه. "الطهطاوي". [5] قال الطهطاوي: "جاء" وهما من أئمة الحنفية. والأول هو محمد بن محمد بن أحمد الكاكي السنجاري نزيل القاهرة شارح الهداية. والثاني هو أبو محمد مسعود بن محمد بن يعقوب الكرماني نزيل القاهرة ولكن الذي في الدرر الكامنة نقلًا عن التقي بن رافع أن الثاني توفي في شوال من سنة 748 وكذا في الشذرات وهو مخالف لما ذكره المؤلف. [6] قال الطهطاوي: وصوابه "قال"؛ إذ لا داعي إلى ضمير الاثنين.
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد الجزء : 1 صفحة : 85