responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد    الجزء : 1  صفحة : 166
المشهور بالعوادي[1] الشافعي، وبدمشق القاضي شمس الدين محمد بن محمد الإخنائي في شهر رجب، والقاضي شرف الدين موسى بن أحمد بن موسى الرمثاوي، وبطيبة قاضهيا العلامة زين الدين أبو بكر بن الحسين المراغي[2] العثماني في مستهل ذي الحجة وله بضع وثمانون سنة، وبعدن خطيبها رضي الدين أبو بكر بن يوسف بن أبي الفتح شهر بابن المستأذن العدني.
أنشدنا الحافظ أبو العباس أحمد بن حجي الحسباني في كتابه قال: أنشدنا الإمام العالم البارع الأديب الأوحد أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الكريم بن الموصلي الطرابلسي من لفظه لنفسه:
إن كان إثبات الصفات جميعها ... من غير كيف موجبا لومي
وأصير تيميا بذلك عندكم ... فالمسلمون جميعهم تيمي
ابن ظهيرة محمد بن عبد الله بن ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة بن مرزوق بن محمد بن علي بن عليان بن هاشم بن حزام بن علي بن راجح بن سليمان بن عبد الرحمن بن حرب بن إدريس بن جعفر بن هاشم بن قاسم بن الوليد بن جندب بن عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم:
كذا نقلت هذا النسب من خط بعض أقاربه وذكر أنه نقله من خط أخيه عمر بن عبد الله بن ظهيرة المخزومي الشافعي الإمام العلامة الحافظ قاضي مكة وخطيبها وناظر حرمها وأوقافها ولاحسبة بها وشخيها في الفتوى والتدريس وعليه بها دارت الفتوى على مذهب ابن إدريس حافظ الحجاز وفقيهه وشيخ الإسلام بن جمال الدين أبو حامد مولده في ليلة عيد الفطر سنة إحدى وخمسيبن وسبعمائة بمكة المشرفة فنشأ بها على عفة وصيانة ونزاهة وكان إماما علامة حافظا متقنا مفَنًّا ذا دين وعبادة وصلاح واشتغال وإفادة مع رفعة القدر والرتبة والسيادة اشتغل في صغره وطلب بنفسه فحصل فنونا من العلم وقرأ بالروايات السبع على التقي البغدادي وغيره وتفقه على فقهاء بلده كعمه العلامة قاضي القضاة شهاب الدين أحمد وشيخ الإسلام قاضي القضاة بمكة العلامة كمال الدين أبي الفضل النويري

[1] بفتح المهملة وتخفيف الواو على ما في شذرات الذهب.
[2] المشهور أن اسمه كنيته ويقال: اسمه عبد الله ووجد بخط الكمال الشمني وكذا وجدته في عنوان العنوان للبرهان البقاعي في ترجمة ابنه شرف الدين أبي الفتح المراغي. وكون وفاته في مستهل ذي الحجة من سنة 816 ذكر مثله التقي ابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية والشمس السخاوي في الضوء اللامع وصاحب الشذرات. ورأيت في النسخة التي بيدي من معجم الحافظ ابن حجر وهي نسخة دار الكتب المصرية أنه توفي في سادس عشر من ذي الحجة من سنة 817 لكنه ذكر في إنباء الغمر أنه توفي في سادس عشر من ذي الحجة من سنة 816 وهو موافق للأول في السنة والشهر دون اليوم. "الطهطاوي".
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست