اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد الجزء : 1 صفحة : 164
وعمر بن حسن بن أميلة ويوسف بن محمد بن محمد بن علي الصيرفي ومحمد بن عبد القاهر بن عبد الرحمن الشهروزوري والصلاح محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أبي عمر وقريبه أحمد بن النجم إسماعيل وزينب بنت قاسم ومحمد بن عبد الله الصفوي وابن السيوفي وابن النقي[1] وعثمان بن يوسف بن غدير والحافظ تقي الدين بن رافع وعدة لا يحصون بطلبه واعتنائه، وأجاز له في سنة تسع وخمسين باستدعاء ابن سند الحافظ خلائق منهم ابن الجوخي وابن القيم وعمر بن عثمان بن سالم وإبراهيم بن محمد التونسي والحافظ أبو سيد العلائي والجمال بن نباتة والزيباوي وإسماعيل بن سنجر ومحمد بن محبوب والقاضي تقي الدين بن المجد وعبد القادر بن سبع ومحمود بن أبي بكر بن محمد وباستدعائه أيضًا في سنة إحدى وستين من مكة الشهاب أحمد بن علي بن يوسف الحنبلي[2] وأم الهدي عائشة ابنة الخطيب تقي الدين عبد الله حفيدة المحب الطبري وطائفة سواهما.
وأجاز له أيضًا فيما كتب بخطه من أصحاب ابن البخاري حفيده وست العرب[3] بنت محمد ومحمد بن أبي بكر الأعزازي ومحمد بن إبراهيم البياني لكن قال: يحرر هذا وإسماعيل بن محمد الأرموي، والده شيخ البلاد الشامية نحوًا من عشرين سنة وتفقه به وبغيره من ذوي العلوم المرضية كالقاضي أبي البقاء السبكي وابن قاضي شهبة محمد بن عمر وغيرهما من الأئمة فحصل فنونا من العلوم جمة ومهر في علم الحديث والفقه وأفتى ودرس مع الصيانة والديانة، ولي الخطابة بجامع بني أمية في دمشق وناب في القضاء ثم تركه ولزم بيته فجمع نفسه للإفادة والاشتغال وعرض عليه القضاء فامتنع واشتهر ذكره وبعد صيته وكان لهجا بعلم التاريخ والمواقيت، وقدم القاهرة رسولا من المؤيد شيخ في سنة ثمان وثمانمائة، وبخط صاحبنا الحافظ أبي الحرم الأقفهسي أنه سمعه يقول: رأيت في النوم[4] فعرفت أنه [1] وصواب الأول "ابن السوقي" كما تقدم في الكلام على ما جاء بالصفحة "173" وصواب الثاني "ابن النقبي" وهو زين الدين عمر بن إبراهيم بن نصر الله بن إبراهيم بن عبد الله الكناني الدمشقي الصالحي المعروف بابن النقبي "المتوفى سنة 774 عن نيف وثمانين سنة". "الطهطاوي". [2] وصوابه الحنفي كما تقدم له في الصفحة "225" وهو الشهاب أبو العباس أحمد بن علي بن يوسف بن أبي بكر بن أبي الفتح بن علي السجزي الأصل المكي ولادة ووفاة الحنفي إمام مقام الحنفية بالحرم الشريف "المتوفى في أول سنة 763 عن 90 سنة وقيل في التي قبلها" وهوشيخ الزين المراغي والحافظ العراقي وغيرهما. "الطهطاوي". [3] وفيه تحريف "حفيدته ست العرب". "الطهطاوي". [4] وقد سقطت منه كلمة والأصل "رأيت أبي في النوم" كما في عبارته في تاريخه ونصها رأيت أبي في النوم في أواخر شهر رجب من سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة في الأسدية فقمت خلفه فقلت كيف أنتم؟ فتبسم وقال: طيب. إلى آخر كلامه، وكذا في عبارة الحافظ أبي الحرم خليل بن محمد الأقفهسي التي وجدها الحافظ ابن حجر بخطه ونقلها في معجمه عنه وهي التي ذكرها المؤلف ووالده هو فقيه الشام في عصره علاء الدين حجي بن موسى الحسباني ثم الدمشقي "المتوفى بها سنة 782 عن 61 سنة". "الطهطاوي".
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد الجزء : 1 صفحة : 164