responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد    الجزء : 1  صفحة : 150
وصل فيها إلى أواخر الحج. قرأ عليَّ[1] ذلك ابنه شيخنا الحافظ أبو زرعة أحمد وينتهي ذلك إلى قوله الحديث الثامن والعشرين وقال -صلى الله عليه وسلم: "لم يصبر على شدتها ولأوائها أحد إلا كتب له[2] شفيعا يوم القيامة" وبعد ذلك خمس ورقات من التبييض لم يقرأها ثم اختصره في مجلد ضخم سماه "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" فاشتهر وكتب منه نسخ عديدة وسارت به الركبان إلى الأندلس وغيرها من البلدان فبسبب ذلك تباطأ الشيخ عن إكمال تبييض الأصل وشرع قبل ذلك في مصنف متوسط بين المطول والمختصر فذكر فيه أشهر أحدايث الباب سماه "الكشف المبين عن تخريج أحياء علوم الدين" كتب منه شيئا يسيرا وحدث ببعضه قرأه عليه شيخنا نور الدين الهيثمي و"تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد" في الأحكام ثم اختصره في نحو نصف حجمه وشرح قطعة صالحة من الأصل في رقيب من مجلد ثم أكمله ولده شيخنا الحافظ أبو زرعة بعده والألفية المسماة بالتبصرة والتذكرة" في علم الحديث.
وشرع في شرح مطول عليها كتب منه نحوًا من ست كراريس ثم تركه وعمل عليها شرحا متوسطا شاع في أيدي الناس وذاع و"التقييد والإصلاح[3] لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح" و"النجم الوهاج في نظم المنهاج" يعني في الأصول للبيضاوي أَلْف بيتٍ وثلاثمائة وسبع وستين بيتا وله نكت عليه بيّن فيها حكمة مخالفته لعبارة المنهاج والتنبيه على دقائق ذلك بلغ فيه إلى أثناء الباب الخامس في الناسخ والمنسوخ وقد شرح هذا النظم كاملا ابنه شيخنا الحافظ ولي الدين ومنظومة في غريب القرآن العزيز ألف بيت "والدرر السنية في نظم السير الزكية" ألف بيت ونظم الاقتراح لابن دقيق العيد في أربعمائة وسبعة وعشرين بيتا وشرح منه مواضع متفرقة ابنه شيخنا الحافظ أبو زرعة وذيل على الميزان ثم لم يبيضه وذيل على ذيل العبر للذهبي من سنة إحدى وأربعين إلى سنة ثلاث وستين وذيل عليه ابنه شيخنا الحافظ ولي الدين و"الأحاديث المخرجة في الصحيحين التي تكلم فيها بضعف وانقطاع" لم يبيضه لكونه ذهب من المسودة كراسان "وإحياء القلب الميت بدخول البيت" و"المورد الهني في المولد السني" و"محجة القرب إلى محبة العرب" وكتاب في المرسل سماه "الإنصاف" وهو من آخر ما صنف قرأه عليه الحافظ شهاب الدين بن حجر و"قرة العين بوفاء الدين" وهو آخر مؤلفاته حدث به مرارا و"الاستعاذة بالواحد من إقامة جمعتين في مكان واحد" و"ترجمة الإسنائي" و"تفضيل زمزم على كل ماء قليل زمزم" ومسألة الشرب

[1] قال الطهطاوي: ولعله "قرأ عليه ذلك".
[2] قال الطهطاوي: وفيه تحريف مطبعي وصوابه "إلا كنت له" كما هو لفظ الحديث.
[3] قال الطهطاوي: وصوابه "والإيضاح".
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست