اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد الجزء : 1 صفحة : 102
الجليل بن سالم بن عبد الرحمن الرويسوني[1] -وهي من أعمال نابلس- الحنبلي في شهر ربيع الأول، والشيخ سراج الدين عبد اللطيف بن محمد بن عبد الباقي شُهر بابن الشامية له تسع وستون سنة، وبمكة الإمام العارف شيخ الوقت صاحب الأحوال والكرامات عفيف الدين أبو السيادة وأبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان بن فلاح اليافعي اليمني المكي الشافعي[2] في ليلة الأحد والعشرين من جمادى الآخرة ومولده تقريبًا في سنة ثمان وتسعين وستمائة ببلاد اليمن، وبحماة قاضيها أمين الدين عبد الوهاب بن أحمد بن وهبان الدمشقي الحنفي عن نحو من أربعين سنة، وبدمشق المحدث الزاهد نور الدين أبو الحسن علي بن الحسين بن علي شُهر بالبناء المصري في ليلة الأربعاء ثالث شوال، وبالقاهرة الشيخ الصالح أبو الحسن علي الدميري في العشرين من المحرم، والقاضي شرف الدين عيسى بن الزنكلوني الشافعي في سابع عشري شهر رمضان وكان مُعَمَّرًا ولد في سنة ثلاث وثمانين وستمائة والعلامة إمام أهل الأدب جمال الدين أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن صالح بن علي بن يحيى بن طاهر بن محمد بن الخطيب أبي يحيى عبد الرحيم بن نباتة الفارقي الجزامي[3] المصري بالبيمارستان المنصوري في ليلة الثلاثاء محمد بن عبد الله شهر بابن المهتار الدمشقي في ليلة الجمعة ثالث ذي القعدة، والشيخ عز الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن سعد الله بن أبي محمد بن محمد السلام بن عمر الحافظ تقي الدين بظاهر دمشق في يوم الأربعاء الرابع عشر من ذي الحجة، وبالقاهرة الأمير الكبير سيف الدين يلبغا الخاصكي مقتولًا في يوم الأربعاء الثاني من ربيع الثاني، وبالقرافة من مصر الشيخ يوسف بن عبد الله بن عمر بن علي بن [1] نسبة إلى رويسون وهي من أعمال نابلس كما قال المؤلف وكذا في الشذرات والمنهج الأحمد والسبل الوابلة، لم يذكرها صاحب معجم البلدان وإنما ذكر ريسون بفتح الراء وقال: إنها قرية بالأردن وكذا صاحب القاموس. "الطهطاوي". [2] مؤلف "مرهم العلل المعضلة في دفع الشبه والرد على المعتزلة" و"الشاش المعلم لكتاب المرهم" يلخص فيه "تبيين كذب المفرتي فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري" لابن عساكر. ويزيد في رجاله، ولقد ترجم فيه ما يبلغ مائة إمام من أئمة الأشعرية، وله أيضًا التاريخ المشهور وغير ذلك سوى ما ألف في التصوف. [3] قال الطهطاوي: وصوابه "الحذاقي" بحاء مهملة مضمومة وذال معجمة مخففة وقاف بعد الألف نسبة إلى حذاقة بطن من قضاعة كما في تاريخ ابن خلكان في ترجمة الخطيب أبي يحيى عبد الرحيم بن نباته الجد الأعلى للمذكور هنا.
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد الجزء : 1 صفحة : 102