وفي معجم البلدان: «.. عن ابن الإسكافي، على هذا الجب حوض رخام سرق مرارا فإذا حمل إلى موضع رجم أهل ذلك الموضع حتى يعاد إلى موضعه «1» » .
وفي سنة خمس وأربعين وأربعمائة كلب الذباب والكلاب وأتلفت أكثر الناس.
وعلي بن منقذ «2» - سديد الملك- الذي فتح شيزر واشتراها من الأسقف بمال وكان من العقلاء والأدباء والشعراء كان ممن عضه كلب. فشرب منه ونظر إليه فرأى نجوما وصب عليه أربعين دلوا فبرأ. وبعد تمام الأسبوع قال: «بلت ثلاثة كلاب مصورة بأذنابها ورؤوسها.» انتهى.
«فائدة» : الكلب، بفتح اللام: شبه الجنون يعرض للكلب. وعلامة ذلك أن تحمر عيناه ولا يزال يدخل ذنبه تحت رجليه. وإذا رأى إنسانا ساوره والكلاب تفرّ منه. وإذا عقر هذا الكلب إنسانا عرض له أمراضا رديئة. منها أن يمتنع عن شرب الماء. حتى يهلك عطشا. ولا يزال يستسقي حتى إذا سقي لم يشرب. فإذا استحكمت هذه العلة به قعد للبول خرج منه على هيئة صور الكلاب الصغار «3» .
«فائدة» : الكلب الكلب إذا عضّ حيوانا وذبح لا يحلّ أكله لأن من أكله كلب