responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الذهب فى تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 590
- قسم يسير إلى قدام خان السبيل (الذي بناه سيف الدين بن علم الدين) بن جندر، وهناك قسطل يفيض في بركة أمام الخان ليلا ونهارا.
وأما الطريق التي تأخذ إلى رأس (القطيعة) و (قلعة الشريف) فإنه يسير إلى (رحبة السوق) التي تأخذ إلى الآن إلى (حمام حمدان) وهناك قسطل، ثم منه إلى عند مسجد الشجرة، وهناك قسطل. ثم يسير إلى (خرابة خليج) إلى عند المسجد وهناك قسطل.
ثم ينقسم إلى قسمين:- قسم يأخذ إلى (حمام القاضي ابن الخشاب) في (رأس درب الحديد) وهناك قسطل.
- وقسم يأخذ إلى قلعة الشريف، إلى عند (مسجد القبة) وهناك قسطل ثم يسير هذا إلى الطريق التي ظاهر باب قنسرين إلى (خندق الخاص الكبير) فيفيض إلى بركة وفي ظاهر هذا الخندق من القبلة مقابل الحمام المعروفة بسوق التبن، وهناك قسطل. ثم يسير منه إلى (باب الرابية القبلي) ثم يسير منه إلى كتف الخندق، ثم يسير منه إلى يسرى (حمام القاضي) وهناك قسطل ثم يسير منه إلى المدرسة التي أنشأها سيف الدين بن علم الدين سليمان بن جندر فيفيض في بركتها، ثم يسير الفائض إلى بركة الجامع فيفيض ليلا ونهارا ثم ويتصل بالقساطل التي ذكرناها في طريق مدرسة سيف الدين إلى (جامع أسد الدين) .
وهذا آخر ما جدده الملك الظاهر وأنشأه من القساطل التي تجري فيها المياه وينتفع بها سوى ما هو سائح إلى برك المساجد والمدارس والربط والحمامات والدور والبساتين وغير ذلك. وصرف على هذه القساطل والطرقات أموال كثيرة.
ووقف عليها الملك الظاهر أوقافا سنية.
وتجدد في أيام الملك الناصر صلاح الدين بن الملك العزيز بن الملك الظاهر، بظاهر البلد، بسبب سوق الماء إلى (حمام سعد الدين ابن الدرمش) أربعة قساطل، أحدها ب (سوق الخيل) . سيق إليه الماء من القسطل الذي خارج (باب المقام) عند (مسجد

اسم الکتاب : كنوز الذهب فى تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 590
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست