responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الذهب فى تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 573
وقال الصنوبري:
قويق إذا شم ريح الشتاء ... تشم الخلافة من جيبه «1»
وفي وغد من عتبه ... فليس ملوما على عيبه
وقال أبو القاسم الحسين بن علي المغربي: (103 و) م
أما قويق فلا عدته مزينة ... من خدرها برز الغمام الصيب
(115 و) ف
نهر لا بناء الصبابة معشق ... فيه وللصاد الملوح مشرب
وقال الصنوبري «2» :
قويق على الصّفراء ركّب جسمه ... رباه بهذا شهّد وحدائقه
إذا جدّجدّ الصّيف غادر جسمه ... ضئيلا ولكنّ الشتاء يوافقه
يريد أن أصحاب الأمزجة الصفراوية تنحل أجسامهم في الصيف ويوافقهم الشتاء ويريد أن قويقا يقل ماؤه في الصيف حتى يبقى حول المدينة كالساقية وربما انقطع بعد السنين بالكلية «3» . انتهى.
وقال أيضا:
لله يوما مد في صدره ... قويق مقصور جناحيه
مصندلا يلثم ماء الحياة ... منه لمخضر عتذاريه
وقد وصفه الشعراء كثيرا لكنا اقتصرنا على ما ذكرناه لعلمنا أن الصنوبري لا يشق غباره في وصف حلب. ولا فيها أحد عداه. ولا يبلغ العشر من مداه.
خاتمة: كان أبو الطيب المتنبي مع الشريف أبي إبراهيم على سيف قويق وهو يسايره ويحادثه ويناشده فمر على رجل معه قصبتان بينهما شبكة وهو يضعها في الماء ويرفعها فقل أن تخرج وما فيها شيء من دق السمك فوقفا ينظران إليه. فقال الشريف

اسم الکتاب : كنوز الذهب فى تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 573
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست