البصري «1» في مسألة. فأجاب. فقيل له: إن فقهاءها لا يقولون ذلك. فقال: وهل رأيت فقيها قط؛ الفقيه: القائم ليله، الصائم نهاره الزاهد في الدنيا. الذي لا يداري ولا يمارى. ينشر حكمة الله. فإن قبلت منه حمد الله. وإن ردت عليه حمد الله. وفقه عن الله أمره. ونهيه. وعلم ما يحبه. وما يكرهه له. فذلك هو العالم الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. فإذا لم يكن بهذه الصفة فهو من المغرورين «2» .
وانتهى الكلام أيضا في آدر الحديث.