responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الذهب فى تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 336
عصمة الأرامل مكتبها. وكملها بالفروع الموصلة، والأصول المفرعة، وجملها بالمراقع الذهبية. والمذاهب الأربعة. وبالجملة فقد كتبها صلاح الدنيا في ديوان صلاح الدين إلى يوم العرض. وتلا لسان حسنها اليوسفي؛ وكذلك مكنا ليوسف في الأرض «1» .
ولما وقف صلاح الدين المذكور على هذه الترجمة تهلل وجهة وقال ما معناه «ياليتك زدتنا من هذا» انتهى.
[صلاح الدين يوسف بن السعد الدوادار] :
وتوفي صلاح الدين الدوادار «2» واقفها بطرابلس. وكان من أجل الأمراء، ذكيا فطنا معظما حسن الخط، وله نظم. كان كاتبا. ثم صار داودار قبجق بحماة. ثم شاد الدواوين بحلب. ثم حاجبا بها. ثم دوادار ابن الناصر بمصر. ثم نائبا بالاسنكدرية ثم أميرا بحلب.
وشاد المال والواقف. ثم أميرا بطرابلس.
وقال ابن الوردي: في سنة أربع وأربعين وسبعمائة وصل عسكران من حماة وطرابلس للدخول إلى بلاد سيس لتمرد صاحبها كند اصطبل الفرنجي ومنعه الحمل ومقدم عسكر طرابلس صلاح الدين يوسف الدوادار.
أنشدني في سفرته بيتين للإمام الشافعي رضي الله عنه قيل أنها تنفعان لحفظ البصر.
وهما:
يا ناظريّ بيعقوب أعيذكما ... بما استعاذ به إذ خانه البصر

اسم الکتاب : كنوز الذهب فى تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست