responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الذهب فى تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 171
ومنها: [في] سنة خمس وثلاثين وثمانمائة ظهر بحلب نجمان كل منهما بذنب «1» وفيها ولدت فاطمة بنت جلال الدين البلقيني ولدا خنثى له ذكر وفرج أنثى من تقي الدين رحب، وقيل أن له يدين زائدتين نابتتان في كتفيه، وفي رأسه قرنان كقرني الثور، ويقال: ولدته ميتا. ويقال: مات بعد أن ولدته، قاله شيخنا العلامة أبو الفضل ابن حجر في تاريخه.
قلت:
وأذكر في ذلك ما ذكره ابن الجوزي في تاريخه في سنة اثنين وثمانين وخمسمائة أن امرأة كانت تمشي في الطريق ورجل يعارضها كل مرة. فقالت له: لا سبيل إلى هذا إلا بالطريق الشرعي، فتزوجها. ومكثت عنده مدة. ثم اعتراه انتفاخ بطن ظن أنه استسقا «2» .
فداوته. فلما كان بعد مدة ولد ولدا كالنساء وإذا الرجل خنثى مشكل. انتهى.
(18 ظ) ف واذكرني أيضا ما حكاه شيخ الإسلام محي الدين النووي- قدس الله روحه- قال: وجدت في زماننا وتواترت به الأخبار أن رجلا من بلاد بصرى في أوائل سنة خمس وستين وستمائة كان يسيء الاعتقاد في أهل الخير وله ابن محسن الاعتقاد فيهم فجاء ابنه من عند شيخ صالح ومعه سواك. فقال: ما أعطاك شيخك مستهزئا فقال: هذا السواك.
فأخذه وأدخله في دبره، احتقارا له. فبقي مدة ثم ولد ذلك الرجل الذي أدخل السواك في دبره جروا قريب الشبه بالسمكة. ومات الرجل في الحال، أو بعد يومين. انتهى.
وهذا «3» جزاء من استهزأ بالسنة المحمدية. على صاحبها أفضل الصلاة والسلام

اسم الکتاب : كنوز الذهب فى تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست