إنسان غير أن فمه مشقوق بالطول والوجه الآخر الذي من قفاه يشبه وجه قرد، وعليه شعر نابت. وفي كل جانب من جانبيه يدان وله أربعة أرجل وفخذان فقط ملتصقان. فإذا انحنى الفخذ عن الفخذ ظهر في كل جانب ذكر. فله في الجانبين ذكران. وعاش لحظة ثم مات.
(17 ظ) ف ثم ولد آخر توأمان في العشر الأواخر من ذي الحجة من السنة المذكورة بحمام القواس خارج باب النصر أول التوأمين في غاية الملاحة. والتو [أ] م الثاني على التربيع.
من فوق. ثم مات في الحال.
ومنها:
سنة خمس عشرة وثمانمائة منها: وقعت بمكة كائنة عجيبة وهي أن جمّالا يقال له حسن الفاروني كان يكرى من مكة إلى المدينة فرأى بعض جماله قد أسن فأراد بيعه وأن يشتري بثمنه عنزة. فباعه للجزار فاعتقله بالمجزرة لينحره فانفلت والناس في صلاة العشاء. فدخل المسجد الحرام فأرادوا أن يخرجوه فعجزوا عنه، فرفعوا الأمر إلى القاضي جمال الدين بن ظهيرة فأمرهم بحفظ الطواف منه. وكانوا يحرسونه ويمنعونه من الدخول فلما كان الثلث الأخير.... «1» فطاف ثلاثة أشواط ثم ذهب في الثالث إلى جهة مقام الحنفية فسقط ميتا، وحفرت له حفيرة ودفن بها.
ومنها:
في سنة عشرين وثمانمائة في المحرم «2» وضعت جاموسة بقلقين «3» مولودا برأسين وعنقين وأربعة أيدي وسلسلتي ظهر وذنب واحد. ورجلين اثنتين. ومخرج واحد.