responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الذهب فى تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
الثانية: عين النار بين أقشهر وأنطاكية؛ حدثني من رأى هذه قال: إذا غمست فيها قصبة احترقت «1» .
ومنها: في أيام سليمان بن عبد الملك قال ابن أبي حجلة ورد كتاب بن هبيرة أن ببخارى «2» وقت السحر سمع قعقعة عظيمة من السماء. ودوي كالرعد القاصف أسقطت منه الحوامل فنظر فإذا قد انفرج من السماء فرجة عظيمة ونزل أشخاص عظماء رؤوسهم في السماء وأرجلهم في الأرض وقائل يقول: يا أهل الأرض اعتبروا بأهل السماء؛ هذا صفوئيل الملك عصى الله فعذب فلما طلع النهار جاء الناس إلى ذلك الموضع فوجدوا خسفا عظيما لا يدرك قراره يصعد منه دخان أسود. انتهى.
ومنها: في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة أرسل بطارقة الأرمن إلى ناصر الدولة بن أحمد أن رجلين ملتصقين ظهر أحدهما إلى ظهر الآخر عمرهما خمس وعشرون سنة وأبوهما معهما وكانا متلاصقين من تحت إبطهما (11 ظ) ف ولهما بطنان وصرتان وفرجان ومقعدان. وكل منهما كامل الأطراف والأعضاء.
وأراد ناصر الدولة فصالهما فأحضر الأطباء فسألوهما هل تجوعان معا وتعطشان معا؟
قالا: نعم فقال الأطباء: متى ما فصلناهما «3» يموتان. وذكر أبوهما أنهما يختصمان في بعض الأوقات ويقيمان مدة لا يتكلمان. ثم يصطلحان ثم إن أحدهما مات وعاش الآخر بعد مدة طويلة. ولما مات ربطوه بحبل حتى انقطع ووقع، فدفنوه «4» . انتهى. وذلك في أيام المطيع لله.

اسم الکتاب : كنوز الذهب فى تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست