responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب بغداد المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 89
على الطَّرِيق فَقَالَ لعبد اللَّهِ بن طَاهِر: -
(مرْحَبًا مرْحَبًا أَهلا وسهلا ... بِابْن ذِي الْجُود طَاهِر بن الْحُسَيْن)

(مرْحَبًا مرْحَبًا أَهلا وسهلا ... بِابْن ذِي الغرتين فِي الدعوتين)

(مرْحَبًا مرْحَبًا بِمن كَفه الْبَحْر ... إِذا فاض مُزْبِد الرجوين)

(مَا يُبَالِي الْمَأْمُون أيده اللَّهِ ... إِذا كنتما لَهُ باقيين)

(أَنْت غرب وَذَاكَ شَرق مُقيما ... أَي فتق أَتَى من الْجَانِبَيْنِ)

(وحقيق إِذْ كنتما فِي قديم ... لزريق وَمصْعَب وحسين)
أَن تنالا مَا نلتماه من الْمجد ... وَأَن تعلوا على الثقلَيْن)
قَالَ من أَنْت ثكلتك أمك؟ . قَالَ: أَنا البطين الشَّاعِر الْحِمصِي. قَالَ: أركب يَا غُلَام وَأنْظر كم بَيت قَالَ: قَالَ: سَبْعَة فَأمر لَهُ بسبعة آلَاف دِرْهَم. أَو سبع مائَة دِينَار ثمَّ لم يزل مَعَه حَتَّى دخلُوا مصر والاسكندرية حَتَّى انخسف بِهِ وبدايته مخرج فَمَاتَ فِيهِ بالاسكندرية.
حَدثنِي مَسْعُود بن عِيسَى بن إِسْمَاعِيل الْعَبْدي. قَالَ: أَخْبرنِي مُوسَى بن عبيد اللَّهِ التَّمِيمِي. قَالَ: وَفد إِلَى عبد اللَّهِ بن طَاهِر عدَّة من الشُّعَرَاء فَعلم أَنهم على بَابه فَقَالَ لِخَادِمِهِ وَكَانَ أديبا: أخرج إِلَى الْقَوْم فَقل لَهُم من كَانَ مِنْكُم يَقُول كَمَا قَالَ كُلْثُوم بن عَمْرو فِي الرشيد حَيْثُ يَقُول: -
(فت الممادح إِلَّا أَن ألسننا ... مستنطقات بِمَا تخفي الضمائير)

(مستنبط عَزمَات الْقلب من فكر ... مَا بَينهُنَّ وَبَين اللَّهِ معمور)

(مَاذَا عَسى مادح يثنى عَلَيْك وَقد ... ناداك فِي الْوَحْي تقديس وتطهير)
فَمن كَانَ مِنْكُم يَقُول مثل هَذَا وَإِلَّا فليرحل إِلَّا أَرْبَعَة. فَخرج إِلَيْهِم رَسُوله ثَانِيَة

اسم الکتاب : كتاب بغداد المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست