مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
79
أَن أبلغه نصر بن شبث. قَالَ. فَأتيت نصرا وَهُوَ بِكفْر عزون بسروج فأبلغته رسَالَته فأذعن وَشرط شُرُوطًا مِنْهَا: أَلا يطَأ بساطه قَالَ: فَأتيت الْمَأْمُون فَأَخْبَرته فَقَالَ: لَا أُجِيبهُ وَالله إِلَى هَذَا أبدا وَلَو أفضت إِلَى بيع قَمِيصِي هَذَا حَتَّى يطَأ بساطي. وَمَا باله ينفر مني؟ قَالَ: قلت لجرمه وَمَا تقدم مِنْهُ. فَقَالَ: أتراه أعظم جرما عِنْدِي من الْفضل بن الرّبيع، وَمن عِيسَى بن أبي خَالِد أَتَدْرِي مَا صنع بِي الْفضل؟ أَخذ قوادي وأموالى، وجنودى، وسلاحي وَجَمِيع مَا أوصى بِهِ أبي لي فَذهب بِهِ إِلَى مُحَمَّد وَتَرَكَنِي بمرو وحيدا فريدا وأسلمني وأفسد على أخي حَتَّى كَانَ من أمره مَا كَانَ وَكَانَ أَشد على من كل شَيْء، أَتَدْرِي مَا صنع بِي عِيسَى بن أبي خَالِد؟ ، طرد خليفتي من مدينتي ومدينة آبَائِي،، وَذهب بخراجى وفيئ، وأخرب على دياري، وأقعد إِبْرَاهِيم خَليفَة دوني وَدعَاهُ باسمى. قَالَ قلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: أتأذن فِي الْكَلَام فأتكلم. قَالَ: تكلم. قلت الْفضل بن الرّبيع رضيعكم ومولاكم وَحَال سلفه حَالهم ترجع عَلَيْهِ بضروب كلهَا تردك إِلَيْهِ. وَعِيسَى بن أبي خَالِد رجل من أهل دولتك وسابقته وسابقة من مضى من سلفه سابقتهم ترجع عَلَيْهِ بذلك. وَهَذَا رجل لم تكن لَهُ يَد قطّ فَيحْتَمل عَلَيْهَا وَلَا لمن مضى من سلفه إِنَّمَا كَانُوا جند بنى أُميَّة. قَالَ: إِن ذَاك كَمَا تَقول فَكيف بالحنق والغيظ وَلَكِنِّي لست أقلع عَنهُ حَتَّى يطَأ بساطي. قَالَ: فَأتيت نصرا فَأَخْبَرته بذلك. قَالَ: فصاح بِالْخَيْلِ صَيْحَة فجالت ثمَّ قَالَ: ويلي عَلَيْهِ هُوَ لم يقو على أَربع مائَة ضفدع تَحت جنَاحه يَعْنِي الزط يقوى على جلبة الْعَرَب.
قَالَ أَحْمد بن أبي طَاهِر فَحدثت أَن عبد اللَّهِ بن طَاهِر لما جَاءَهُ لِلْقِتَالِ وحصره وَبلغ مِنْهُ أعْطى الضمة وَطلب الْأمان فَأعْطَاهُ وتحول من مُعَسْكَره إِلَى الرقة سنة تسع وَمِائَتَيْنِ وَصَارَ إِلَى عبد اللَّهِ بن طَاهِر فَوجه بِهِ إِلَى الْمَأْمُون فَكَانَ دُخُوله بَغْدَاد يَوْم الثُّلَاثَاء لسبع خلون من صفر سنة عشر وَمِائَتَيْنِ وَأنزل مَدِينَة أبي جَعْفَر ووكل بِهِ من يحفظه.
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
79
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir